الأمم المتحدة: نظام غزة الصحي على شفير الانهيار التام
وأشار التقرير إلى أن العاملين في المجال الطبي والمستشفيات على وجه الخصوص يتمتعون بحماية القانون الإنساني الدولي طالما أنهم لا يرتكبون أو يستخدمون لارتكاب أعمال تضر بالعدو خارج مهمتهم الإنسانية.
وخلص إلى أن الادعاءات الإسرائيلية حول وجود مجموعات مسلحة في مستشفيات غزة “غامضة وغامضة”.
وقالت: “تزعم إسرائيل في معظم الحالات أن الجماعات الفلسطينية المسلحة استخدمت المستشفيات. ومع ذلك، لم تقدم حتى الآن سوى القليل من المعلومات لإثبات هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة ومبهمة وفي بعض الحالات تتعارض مع المعلومات المتاحة للجمهور.
من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن المستشفيات في قطاع غزة أصبحت “فخ الموت”.
وقال “وكأنّ القصف المستمر والوضع المتردي في غزة لم يكونا كافيين، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجد أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، مصيدة للموت”، مشيدا على “أن حماية تم علاجها، وعلى جميع القضاء أن تحترم هذا في جميع الأوقات”.
تراكيب
لمتابعة تفاصيل الحادثة مباشرة بعد ذلك تفصيلها.
وقال تورك “من الضروري إجراء إنجازات مستقلة وشاملة وشفافة في الجميع هذه، ومحاسبة ومحاسبة جميع القوانين الدولية “بما في ذلك وقانون حقوق الإنسان”.
“يحب باستثناء جميع أفراد الطواقم الطبية المعتقلين تعسفيا على الإصلاح”.
وتابع “يجب أن تفكر في القول، بصفته السلطة القائمة على السلطة بالاحتلال، ودائما وتيسير اكتساب السكان للرعاية الملائمة الصحية، ولجهود مؤتمر الاربعاء الإعمار في المستقبل، لغرض السيطرة الطبية التي دُمرت مدة الـ14 الماضية من الصراع”.
وقال “وكأنّ القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكونا كافيَيْن، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجدر أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، مصيدة للموت”، مشدّدا على “أن حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف أن تحترم هذا المبدأ في جميع الأوقات”.
دعوة للتحقيق
اختتم التقرير بدعوة لإجراء تحقيقات مستقلة في الحوادث التي تم تفصيلها.
وقال تورك “من الضروري إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان”.
وأضاف “يحب إطلاق سراح جميع أفراد الطواقم الطبية المعتقلين تعسفيا على الفور”.
وتابع “يجب أن تمنح إسرائيل الأولوية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، لضمان وتيسير حصول السكان الفلسطينيين على الرعاية الصحية الملائمة، ولجهود التعافي وإعادة الإعمار في المستقبل، بهدف استعادة القدرات الطبية التي دُمرت مدى الأشهر الـ14 الماضية من الصراع العنيف”.