مجلس الوزراء الفلسطيني يحذر من اتساع دائرة المجاعة في قطاع غزة
حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من اتساع نطاق المجاعة في قطاع غزة وتزايد أعداد الوفيات خاصة بين الأطفال نتيجة البرد الشديد والأمطار الغزيرة والرياح القوية التي دمرت خيام النازحين وتفاقمت أوضاعهم ونظراً للظروف الصعبة التي تعيشها، فإنني أتعاطف مع التهجير والقصف المستمر للمناطق السكنية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدعو المجتمع الدولي إلى التدخل السريع والعاجل، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى وضع حد للإرهاب والإبادة الجماعية في غزة والإسراع في تقديم مساعدات الإنقاذ. مدى الحياة.
كما أدان مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم الثلاثاء، تصعيد سلطات الاحتلال لاعتداءاتها على الأسرى الفلسطينيين في سجون ومخيمات الاحتلال، والتي أسفرت عن استشهاد خمسة أسرى في سجون الاحتلال أول من أمس وحده. وتكثف هيئة شؤون السجناء بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين الجهود الدولية لزيادة الضغط لإنهاء الانتهاكات بحق المعتقلين والتعذيب والإهمال الطبي، وزيادة الضغط القانوني لمراقبة زياراتهم وملاحقة أوضاعهم.
وفي الذكرى الستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أشاد مجلس الوزراء بصمود الشعب في مختلف أماكنه.
وقدم رئيس الوزراء محمد مصطفى لأعضاء المجلس صورة عن الخطوات السياسية والدبلوماسية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك التدمير المستمر للبنية التحتية والمناطق السكنية، والاعتداءات على المستشفيات والحرق والتدمير فضلا عن استمرار سياسة التجويع كسلاح ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
كما عرض وزير شؤون القدس أشرف العور أسباب قرار سلطات الاحتلال نقل جميع الأراضي داخل مدينة القدس والتي لا يمكن إثبات ملكيتها لمدير أملاك الغائبين كذريعة للاستيلاء ومصادرة أملاك المواطن. سكان القدس، مواصلة الجهود القانونية لإلغاء قرارات الاحتلال بانتهاك ومصادرة ممتلكات الشعب الفلسطيني، وحماية المدينة المقدسة من الاحتلال يتم التأكيد على التهويد.
كما استمع المجلس إلى عرض قدمه وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح حول تطورات الأوضاع الميدانية في مدينة جنين ومخيمها، فضلا عن تأكيد المجلس على ضرورة إنفاذ الحكم. القانون وحماية السلم الاهلي وسفك دماء الشعب.