أعلنت الحكومة الألمانية خفض دعمها لجورجيا حيث تعتقد برلين أن الجمهورية السوفيتية السابقة انسحبت من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في برلين يوم الاثنين إن التعاون مع السلطات الجورجية قد تم تقليصه، وأشارت إلى أن هذا الإجراء ينطبق أيضًا على المشاريع المقبلة. وبحسب وزارة التنمية الاتحادية، تم تعليق مشاريع بقيمة 237 مليون يورو.
وفي تبرير هذا الإجراء، أوضحت المتحدثة أن الهدف من التعاون هو دعم جورجيا في طريقها الأوروبي، وهو الأمر الذي أصبح “للأسف” مستحيلاً في ظل الحكومة الحالية. لكنها أكدت أن التعاون لن يتوقف تماما، إذ ستستمر المشاريع إذا عادت بالنفع على الناس "الذين لديهم في الغالب موقف مؤيد لأوروبا" وإذا استمروا في دعم عملية التقارب مع أوروبا.
وتشهد جورجيا منذ أسابيع مظاهرات يومية يطالب المتظاهرون فيها بالعودة إلى المسار الأوروبي وتكرار الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر الماضي والتي أدت إلى فوز حزب الحلم الجورجي القومي المحافظ. وكان الحزب الذي أسسه الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي قد جمد المفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، مما أثار احتجاجات في جمهورية جنوب القوقاز.
