معاناة الغزاوية بالشتاء.. استغاثات الأهالي للنجاة من موجة برد قاسية (فيديو)
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لوضع مزري يعيشه النازحون في قطاع غزة، بسبب موجة القارس، الذي أودى بحياة عدد من الأطفال.
وتلقى الحرب الطبية في قطاع غزة، حيث تلقى نداءات الاستغاثة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم ومراكز إيوهم.
وناشد النازحون العالم لإنقاذ أطفالهم، الذين أصيبوا بالمرض وتبعوا بعد امتداد لأجسادهم.
مقطع فيديو متداول، استغاثت مسنة فلسطينية من القارس في خيام النازحين، مناشدة إنقاذ الأطفال من الجوع والبرد، إذ قالت “مش حرام يموتوا من المعاناة”.
“مش حرام يموتوا من العار”.. مسنة فلسطينية تستغيث من القارس في خيام النازحين.. تناشد لإنقاذ الأطفال من الجوع والبرد بـ #غزة #العربية pic.twitter.com/wePtRt432p
– العربية (@AlArabiya) 31 ديسمبر 2024
بينما تم توثيق المشاهدة بنشر صورة الناشطين الفلسطينيين والحزن والد الرضيع جمعة بطران الذي توفي بسبب القارس وسط قطاع غزة.
وقال والد الرضيع إن الاتجاه تقليص التعاقدات الأخرى، بديلا لـ عازفي الخيام في ظل القارس
استِشهاد الطِّفل الرَّضيع النّازح جمعة بطران؛ بسبب البَرد القارِس، في خيمته على شاطئ بحر دير البلح. pic.twitter.com/myeVagO08V
— 𓂆 ماريا (@mash_a30) 29 ديسمبر 2024
ويقول مدير وحدة حديثي الولادة في مستشفى ناصر عايد الفرا: إن المجمع الطبي يحتوي على 5 إلى 6 حالات من درجة حرارة منخفضة جسم الأطفال حديثي الولادة.
الأطفال إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو غير الخيام للبرد القارس، حيث يتم جمعها في الليل في فصل الشتاء.
قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني في عبر منصة ((إكس)) إن أطفال غزة “يعاقبون حتى الموت بسبب ونقص المأوى”.
🛑 أطفال #غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى.
وفي هذه الأثناء، ظلت البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة. #وقف إطلاق النار الآن+
التدفق الفوري للإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها …– فيليب لازاريني (UNLazzarini) 27 ديسمبر 2024
وأشار إلى أن الأغطية والمستلزمات الخاصة بالشارت يمكن الوصول إليها منذ أشهر في انتظارا للتوقيع على طلاء الأظافر على دخولها إلى غزة، عموما إلى فورية لعدم الحاجة إلى الحاجة الأساسية المطلوبة.
نتيجة الطفل علي حسام عزام الذي قضى شهيدا القارس مجموعة مكونة من عدد من أفراد عائلته في مواصي خانيونس، تواصل معنا معاناتها وظروفها في ظل الظروف الصعبة التي احتاجتها أفرادها الذين لا يزالون لأدنى مقومات الحياة ما اضطرها لاستعارة “الفراش والأغطية” من بعض النازحين… pic.twitter.com/RGiJrvMqm0
— حسن اصليح | حسن (@hassaneslayeh) ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤