حوار| مؤلف “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”: حادث قاسي ألهم المخرج القصة
بدأ الفيلم بصورة ذهنية بسيطة لخالد وهو يرى شخصًا يجلس في مكان منعزل يحتضن كلبه، ولم يكن لديه أي فكرة واضحة عن المكان الذي ستأخذه إليه هذه الصورة لتصبح قصة حتى وقعت حادثة الـ An مع الكلب هو الذي ألهم القصة وكان حادثًا مروعًا ارتكبته مجموعة من الأشخاص. بعد أن عض كلب وقتل شخصًا، التقط خالد هذا الخيط وبدأ يفكر: “ماذا لو؟”، قرر صاحب الكلب ألا يتخلى عنه. ماذا كان سيحدث حينها؟ بدأت القصة بهذه الفرضية وتطورت. للتعبير عن جيلنا وعلاقتنا بالمدينة وعلاقة الناس ببعضهم البعض وأشياء كثيرة حاولنا التعبير عنها من خلال قصة بسيطة.
الفيلم إنساني وخاص. هل كنت قلقًا من أنه لن يكون تجاريًا ولن يكون جيدًا عند طرحه في دور العرض؟
منذ اللحظة الأولى التي عملنا فيها على السيناريو، قررنا ألا نصنع فيلماً نخبوياً أو مهرجانات كما يقولون. أردنا خلق توازن بين القيمة الفنية التي يمكن أن تراها المهرجانات الدولية أثناء تقديم القصة الجميلة التي يمكن للجمهور التفاعل معها في أي وقت وفي أي مكان. الفيلم موجه للجمهور العربي فقط. إنها قصة بسيطة، أردنا أن تظل تجربة سينمائية مسلية. يحبها الجمهور، وينجذب إليها، ويستطيع فهم دوافع شخصياتها. وبالمثل، حاولنا أن نخرج بسيناريو جيد وقصة مكتوبة بشكل جيد والباقي للجمهور لأنه هو الحكم.
هل تزعجك فكرة أن البعض يظن أن القصة بسيطة وأن الأزمة تنتهي بتخلي البطل عن الكلب؟
كان ذلك تحديًا في الكتابة، وهي عبارة نسمعها على شفاه الشخصيات داخل العمل، والتحدي هو أن نشرح للناس أنها علاقة غير عادية جدًا وأبعاد شخصية البطل نفسه والـ ( الصدمة) الذي يعاني منه وعلاقته بكلبه أكبر من فرضية “لن يترك كلبه”. وكانت مهمة المخرج هي إشراك الجمهور في القصة وكان القرار هو ألا يترك البطل كلبه وألا يتخلى عنه.
من جاء بفكرة الجمع بين ذكريات البطل مع والده وصوت “الملك” محمد منير؟
المخرج خالد منصور جزء من نفسه، فهو متعلق جدًا بألبوم “شبابيك” للمطرب الكبير محمد منير، ومع مرور الوقت تطورت فكرة العودة للتسجيلات بين حسن ووالده لمحات عابرة من الماضي عن علاقته بوالده، وهي حاضرة في هذه الأشرطة، وسادت فكرة التعبير عن العلاقة بينهما لفترة حتى خرجت بهذا الشكل الشعري الغنائي واختيار الأغنية من إخراج المخرج , لأنه أحب ألبوم “شبابيك”. عرفت منير بعد هذه المرحلة، لكن خالد كان متعلقًا به عاطفيًا جدًا، وكانت تلك هي القطعة المفقودة في العلاقة الزمنية بين حسن ووالده.
بدأ الفيلم بذكريات بسيطة عند خالد، والذي كان ينظر إلى التوقف في مكان يحتضن كلبه، ولم يكن من الممكن أن يفهم بشكل واضح أين ستأخذه هذه الصورة بالتالي، إلى أن آخر حادثة لكلب الأهرام، والتي ألهمته القصة، وكانت حادثة قاسي قد قضت بها مجموعة من البشر بعد أن عض شخص واحد، فأخذوه وضربوه حتى الموت، واختار خالد هذا الخيط، ويبدأ اكتشف ماذا لو كان صاحب الكلب يتخلى عنه؟، ما الذي سيحدث وقتها؟، بدأت الحدوتة حول هذه الفرضية، وكبرت لتعبر عن جيلنا وعلاقتنا بالمدينة وعلاقة البشر السجائرهم كومبيوتر، وأشياء كثيرة حاولنا التعبير عنها خلال حدوتة بسيطة.
فيلم إنساني وخاص.. هل غضبك بالخوف ألا يكون تجاري ولا تجد إقبال من الجمهور عند طرحه بمبيعات السينمات”؟
منذ اللحظة الأولى للعمل على تحديد السيناريو ألا نصنع فيلما نخبويا أو للمهرجانات كما يُقال، أردنا تأثير الزجاجة بين القيمة المالية التي يمكن أن تستغلها للمهرجانات العالمية فيه، وفي ذلك نفس الوقت نقدم الحكاية الرائعة التي مجتمعنا فيها في أي وقت قصة وفي أي مكان، الفيلم لا يخاطب الجمهور العربي هو يحكي عالمية، أي شخص يمكنها فهمها، هي قصة بسيطة وحرصنا على أن تخصص محافظة على متعتها كتجربة سينمائية، يحبها وين جذبها ويقدر على فهم دوافع شخصياتها، ويرى نفسه، حاولنا الوصول إلى ترخيص سكربت” جيد وقصة مكتوبة جيدة والباقي لأنه الحكم.
هل يمكن أن تفكر في أن يكون رأي بسيط لقصة بسيطة وأن تكون إلكترونية تنتهي بتخلي عن البطل الكلب؟
كان هذا تحديا في الكتابة، حيث استخدمها على لسان الشخصيات داخل العمل، ويكمن صح إننا نوضح للناس أنها علاقة بالتحليلات شخصية جدا وأبعاد البطلة نفسها و(التروما) التي تعرف منها وعلاقتها بكلبه أكبر من المفترض “ما يسيب كلبه”، مهمتي ككاتب سيناريو وبعد ذلك مهمة المنتج كانت كيف نورط الجمهور في الحدوتة، وأن يكون قراره هو ألا أوراق كلبه الواضحة لا يجب أن يتخلى عنه.
ومن ذكريات البطل مع أبو “الكينج” محمد منير؟
المخرج خالد منصور، هي جزئية خاصة به، وهو مرتبط جدًا بألبوم شبابيك للمطرب محمد منير، وفكرة الرجوع للمكالمات بين حسن ووالده بدأت مع الوقت، البطل لا يعرف غير ومضات من الماضي عن الاتفاق بوالده، موجودة في هذه الشرائط وفكرة التبادل حول الاختلافات ومنذ وقت طويل، إلى أن أصبح في ذلك الشاعر الغنائي،، الأغنية كان من المخرج، بسبب حبه لألبوم شبابيك، أنا كنت أعرف منير ما بعد تلك المرحلة، لكن خالد يهمها جدا، وهذه كانت المنطقة القضائية في المحاكم الزمنية بين حسن ووالده.