العرب

لماذا يتأخر الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة؟

على الرغم من الأجواء الإيجابية التي شهدتها المفاوضات في الأيام الأخيرة، لا تزال هناك عقبات عديدة تقف في طريق الإعلان عن اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وتشير تصريحات مسؤولين في إسرائيل وحماس، فضلا عن الوسطاء المشاركين، إلى أن أيام الأسبوع الجاري تعتبر أياما للانتهاء من التفاصيل النهائية للاتفاق الذي من المتوقع الإعلان عنه قريبا.

لكن راديو إسرائيل قال إن إضافة إسرائيل لشروط جديدة قد يؤخر التوصل إلى اتفاق كما هو متوقع.

هذا ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن هناك تقدما حذرا قبل الاتفاق، لكنه لا يعرف كم من الوقت سيستغرق.

ووفقا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، أصدرت الحكومة الإسرائيلية شرطا جديدا يلزم حماس بتقديم قائمة واضحة بأسماء السجناء الإسرائيليين الأحياء، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.

جاء ذلك بعد أن أحرزت المحادثات تقدما نسبيا واستعد الطرفان لوضع قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. لكن هذا الطلب الإسرائيلي يشكل عائقاً أمام التوصل إلى اتفاق سريع.

وتشير بعض التقارير إلى أن هذا الشرط قد يطيل أمد المفاوضات، خاصة وأن حماس لم تقدم بعد قائمة مفصلة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم.

ورغم التصريحات الإسرائيلية الإيجابية حول تقدم المحادثات، أظهرت تقارير إعلامية أن الوسيط الأمريكي غادر الدوحة بعد يوم واحد فقط من بدء المفاوضات، مما يشير إلى جمود في بعض جوانب العملية.

وتشير مصادر أميركية إلى أن أبرز الأسئلة العالقة تشمل عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وتحديد هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيشملهم الاتفاق.

بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك قضايا معقدة أخرى تحيط بمستقبل قطاع غزة بعد الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وإدارة المعابر الحدودية.

ورغم هذه التحديات، أفادت بعض المصادر الإسرائيلية أن هناك مؤشرات أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق مبدئي خلال الأيام العشرة المقبلة. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد تم إعداد قائمة بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من عملية التبادل، مما أثار تفاؤلاً حذراً.

لكن كما جرت العادة في المفاوضات المعقدة، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطا جديدة خلال المحادثات، مما أبطأ التقدم وفتح الباب أمام جولة جديدة من المناقشات.

وبحسب بعض التقارير، فإن هذه الشروط قد يكون هدفها إبطاء عملية التوصل إلى اتفاق. وقد تحقق ذلك بموافقة حماس على طرح شروط مضادة، ما ساهم في تأجيل الإعلان عن الصفقة الذي كان من المفترض أن يتم أواخر الأسبوع الماضي.

وبالتزامن مع هذه التطورات، يشهد المشهد السياسي في إسرائيل انقساماً حاداً حول كيفية التعامل مع المفاوضات وكيفية وقف التصعيد.

واتهم زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس الوزراء نتنياهو بتسريب معلومات حول رفضه إنهاء الحرب خلال المفاوضات الجارية لوسائل الإعلام الأجنبية من أجل تعطيل جهود الوساطة.

وتسلط هذه الانتقادات الضوء على الانقسامات الداخلية حول كيفية التعامل مع الأزمة، مما يعكس الضغوط الهائلة التي يتعرض لها نتنياهو من المعارضة وعائلات السجناء.

كما يواجه نتنياهو مقاومة داخل حكومته من وزراء متشددين مثل إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريش، الذين يرفضون الاتفاق مع حماس.

وبينما ينتظر العالم الإعلان عن اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الصراع، تظل القضايا السياسية والأمنية الداخلية بين الأطراف المعنية أكبر التحديات. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تؤدي هذه المفاوضات إلى خطوة نحو إنهاء الأزمة الإنسانية الحالية.

Ziel dieser vorübergehenden Unterbrechung der Militäreinsätze ist es, ausreichend Zeit für den Abschluss der anderen Phasen des Abkommens zu schaffen und die Umsetzung der gegenseitigen Verpflichtungen zwischen den Parteien sicherzustellen.

Um die Verhandlungen wieder aufzunehmen, traf eine ägyptische Delegation in der katarischen Hauptstadt Doha ein, um die Vermittlung zwischen den Parteien fortzusetzen.

Einige Quellen bestätigten, dass sich die Verhandlungen möglicherweise in der Endphase befinden und die Möglichkeit besteht, innerhalb von zehn Tagen eine Einigung bekannt zu geben.

Während der Beginn des neuen Jahres näher rückt, scheint die Zeit für die Parteien zu drängen, eine Einigung zu erzielen, die die Eskalation der Gewalt beruhigt und den Weg für eine umfassende Lösung ebnet.

Zwischen vorsichtigen Fortschritten und komplexen Hindernissen bleiben die Verhandlungen zwischen Israel und der Hamas über Gefangene und den Gefangenenaustausch in einem Zustand ständiger Spannung.

Während die Welt auf die Ankündigung eines Abkommens wartet, das zur Beendigung des Konflikts beitragen wird, bleiben interne politische und sicherheitspolitische Fragen zwischen den betroffenen Parteien die größten Herausforderungen. Es bleibt jedoch die Hoffnung bestehen, dass diese Verhandlungen zu einem Schritt zur Beendigung der aktuellen humanitären Krise führen werden.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى