لا يزال الحزن والتعاطف يخيم على مدينة ماغدبورغ الألمانية بعد حادث السيارة المميت الذي وقع مساء الجمعة في سوق عيد الميلاد بالمدينة الواقعة شرقي ألمانيا.
بعد ظهر يوم الأحد، تجمع عدة مئات من الأشخاص في وقفة تضامنية في كنيسة القديس يوحنا، التي أصبحت مكان الحداد المركزي في ماغدبورغ. وكانت الدموع في أعين الكثير منهم واحتضن بعضهم بعضهم البعض.
وقف المشاركون في صمت ونظروا إلى بحر الزهور المتنامي باستمرار.
قاد طبيب سعودي معروف برهابه من الإسلام بسيارته تجمعا في سوق عيد الميلاد في ماغدبورغ مساء قبل الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 شخص.
المشتبه به موجود حاليا في الحجز.
ويرغب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية بنيامين حداد في وضع إكليل من الزهور على كاتدرائية ماغدبورغ بعد الظهر تكريما لضحايا الهجوم، حسبما أعلن مكتب حكومة ولاية ساكسونيا. أنهالت (وعاصمتها ماغديبورغ).
ومن المتوقع أن تشارك في هذا الحفل وزيرة العدل في ولاية ساكسونيا-أنهالت، فرانسيسكا فايدنغر، وممثلون عن مدينة ماغدبورغ.
