نُفّذت قبل عام.. تفاصيل محاولة فاشلة لتحرير أسير إسرائيلي بغزة
كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل محاولة فاشلة لتحرير أسيرة إسرائيلية قبل نحو عام.
وأشارت القناة العبرية، إلى أنه قبل عام انطلقت قوة عسكرية إسرائيلية في مهمة لتحرير الأسيرة “نوعا أرجماني”، وفق ظنهم، قبل أن يتمكنوا من تحريرها في يونيو الماضي، غير أنه تبين خطأ المعلومات الاستخباراتية التي حصلوا عليها.
وأوضحت القناة العبرية، أنه فور وصول القوة الخاصة إلى المبنى الذي حدته المعلومات الاستخباراتية كموقع احتجاز الأسيرة وفتحوا بابه، استقبلهم عناصر المقاومة بوابل من الرصاص.
ووفق ما أوردته القناة العبرية، تحولت عملية الإنقاذ إلى عملية لإجلاء المصابين من الجنود الإسرائيليين الذين أًصيبوا بجروح بالغة خلال المواجهة داخل المبنى.
وفي أثناء ذلك، تلقى جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الداخلي “أمان”، معلومات تفيد بأن الأسير الذي تم احتجازه داخل المبنى لم يكن “نوعا أرجماني”، بل كان أسيرا يُدعى “سهر باروخ”.
وذكرت القناة العبرية، أن باروخ لقي مصرعه خلال القتال الذي دار بين عناصر المقاومة الفلسطينية والقوة الإسرائيلية المكلفة بتنفيذ عملية إنقاذ بعد إصابته برصاصة في رأسه، مشيرة إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قُتل على يد عناصر المقاومة أم أصيب بنيران الجنود الإسرائيليين.
وعلّقت عائلة الأسير الإسرائيلي على الحادث، قائلة إن “الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت عبر صفقة مع حماس”.