رئيس مجلس الشيوخ خلال مناقشة المسئولية الطبية: أياد خفية تحاول إثارة الذعر.. ولن نقدم على أمر ينال مكانة المهنة
وافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة أمس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، من حيث المبدأ على مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تعليقا على الحبس الاحتياطي في الجرائم المرتكبة ضد مقدم الخدمة أثناء أو نتيجة تقديم الخدمات الطبية، إن “الحبس الأخير خضع لضوابط صارمة ومعايير دقيقة للغاية”.
وأضاف: “هناك يد خفية تنشر الرعب. لا نريد أن نأخذ الأمور بسهولة. هناك الكثير من التلاعب الذي يجري في عقول الناس خلال هذا الوقت، لأسباب لا تحتاج إلى مناقشة بالتفصيل. وعلينا أن نفعل الأمور بموضوعية أكبر، فلا نفعل أي شيء من شأنه أن يقوض هذه المهنة ومكانتها.
وخلال اللقاء قدم رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ حسين خضير تقريرا حول مشروع قانون مقترح من الحكومة لتنظيم المسؤولية الطبية ورعاية المرضى. وأشار إلى أن فلسفة مشروع قانون إصدار قانون المسؤولية الطبية وحماية المرضى تهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات العاملين في المجال الطبي ومسؤوليات المسؤولين عن إدارة المؤسسات الطبية.
وقال: إن مشروع القانون يهدف إلى ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في مجال الرعاية الصحية وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الواجبات والمسؤوليات. وأشار إلى أن مشروع قانون الأخطاء الطبية يعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بشكل عادل ومنصف ويأخذ في الاعتبار التطورات العلمية والتكنولوجية في القطاع الصحي.
وأضاف: “يهدف مشروع القانون إلى بناء نظام رعاية صحية مستدام يعمل على تحسين جودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع المعنيين، كما أن مشروع القانون المتعلق بالمسؤولية الطبية ورعاية المرضى يرتكز على المبادئ الأساسية لحماية الحقوق”. “المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبتهم على الإهمال أو الإهمال الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
وأضاف: كما يعزز مشروع القانون الكفاءة الطبية من خلال وضع معايير واضحة تحفز الأطباء على الحفاظ على أعلى مستوى من الاحترافية والدقة في عملهم، مما يساهم في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية.
وتابع: يهدف مشروع قانون المسؤولية الطبية إلى تحقيق العدالة من خلال توفير العدالة للمرضى المتضررين من الأخطاء الطبية، دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحايا لاتهامات غير مبررة، ومن خلال إنشاء آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.