اقتصاد

محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي

شارك حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري في “19. “الاجتماع السنوي رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والإشرافية” في أبوظبي، والذي استمرت فعالياته في الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر 2024.

وقال المصرف المركزي في بيان له اليوم، إن الاجتماع حضره خالد محمد الأعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ود. وشارك في الاجتماع فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد من محافظي البنوك المركزية في الدول العربية.

وتضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت مجموعة من القضايا والموضوعات ذات الأولوية بالنسبة للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، بما في ذلك اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية في الدول العربية، والأولويات الرقابية في مواجهة التغيرات الاقتصادية وتأثيراتها الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية. في مواجهة الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية. تحسين حوكمة البنك المركزي وتغيير المبادئ الأساسية للرقابة المصرفية الفعالة وتأثيرها على الأطر الرقابية والاحترازية.

وأوضح حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، خلال مشاركته في الجلسة الأولى للاجتماع، أن تحسين الاستقرار المالي والمرونة للقطاع المصرفي العربي يكتسب حالياً أهمية كبيرة.

وأشار إلى أن البنوك المركزية تلعب دورا رئيسيا في هذا الإطار من خلال ضمان اعتماد البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر من خلال التطبيق واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتعاقبة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغير المناخ والتحديات السيبرانية للتكيف. أدوات السياسة الاحترازية الكلية.

وشدد على ضرورة التنسيق بين السياسات المالية والنقدية لتحسين الاستقرار الاقتصادي واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لتعزيز النمو الاقتصادي.

وأوضح المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بانتظام بتقييم مدى مرونة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي يمكن أن تهدد الاستقرار المالي باستخدام منظور الاستعداد الشامل، وإجراء اختبارات التحمل الشاملة ضمن سيناريو متكامل للأوضاع الاقتصادية والمالية والجيوسياسية والاقتصادية. المخاطر المناخية بهدف تحديد مدى قياس الأثر الذي قد ينجم عن هذه الصدمات على القطاع المصرفي. وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة المخاطر المختلفة وفعالية السياسات الاحترازية الكلية والجزئية التي ينتهجها البنك المركزي المصري في تحسين الاستقرار المالي.

ويكتسب هذا الاجتماع السنوي أهمية كبيرة لواضعي السياسات وصناع القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار المنظمين المصرفيين في المنطقة العربية، حيث أنه اجتماع دوري يحضره خبراء بارزون وكبار المسؤولين.

وتناقش أهم التطورات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات التنظيمية، مما يساعد على توليد رؤى قيمة تترجم إلى قرارات فعالة تساهم في تحسين الاستقرار المالي في الدول العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى