العرب

أفراد الجيش السوري السابق يسلمون أسلحتهم لهيئة تحرير الشام.. ما السبب؟

اصطف عناصر من الجيش السوري المرتبط بالرئيس السابق بشار الأسد وقوى أمنية أمام أحد المباني في دمشق لتسليم أسلحتهم والبدء بإجراءات التسوية بإشراف عناصر من هيئة تحرير الشام لبدء عملية التسوية. السلطة الحاكمة الأمر الواقع.

كما أعاد الرجال والنساء أيضاً أشياء ثمينة صادرة عن الدولة وأشياء أخرى كجزء من عملية مصالحة تهدف إلى إعادة دمج قوات الأسد في سوريا الجديدة.

وبحسب سكاي نيوز، فقد تم منح المشاركين بطاقات مؤقتة صالحة لمدة ثلاثة أشهر لحين تقييم وضعهم.

وقال المقدم وليد عبد ربه، إنه سيتم السماح لمن لم توجه إليهم تهم جنائية بالعودة إلى الحياة المدنية الطبيعية.

وأوضح: “المستقبل مرهون بقرار القيادة. وطبعاً من لم تسفك دماءنا سيعيش حياة طبيعية كأي مواطن، لكن بالنسبة لمن يتحمل مسؤولية قانونية ولديه قضايا فهذه مشكلة.

واستولى المسلحون السوريون على دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية وأنهى حكم عائلته المستمر منذ عقود.

وأنهى الغزو المسلح حرباً أسفرت عن مقتل مئات الآلاف، وأثار واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وقصف المدن ودمرها، وأخلى البلاد من سكانها وأفرغ الاقتصاد من خلال العقوبات العالمية.

أثار الهجوم تساؤلات حول ما إذا كان المتمردون سيكونون قادرين على ضمان انتقال منظم.

وشكلت القوات بقيادة أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، حكومة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر حكمت جيبًا للمتمردين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى