قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مقتل 12 مواطنا من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال وأمهم، على يد الاحتلال الإسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة، يشكل جريمة وحشية بشعة تفوق الخيال.
وأضاف في بيان للمجلس الوطني أن هذه المجزرة عار على المجتمع الدولي الذي يحتفل باليوم العالمي للتضامن الإنساني.
وأشار إلى أن هذه الجريمة كانت دليلا قاطعا على وحشية الاحتلال وجشعه للإبادة الجماعية، التي جاءت بناء على أوامر حكومة يمينية تجاهلت أدنى معايير الأخلاق والإنسانية.
وأشار فتوح إلى أن استمرار هذا الرعب اليومي الذي يحصد أرواح الأبرياء يدل على الإصرار على التطهير العرقي في ظل الصمت الدولي المخيب للآمال.
ودعا كافة أحرار العالم إلى الوقوف بحزم في وجه هذه الإبادة الجماعية والعمل الفوري على وقف هذه المجازر الشنيعة التي تقتل الإنسان والقيم الإنسانية، ورفع الحصار والتجويع والقتل المستمر منذ ذلك الحين. من 14 شهرا.
