وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ مُعاد للإسلام
قالت الوزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم السبت، إن به المشتبه به الذي تم تأجيله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة معاد للإسلام”.
وجاء فيزر “كان هذا واضحا تماما”، ممتنة للتعليق على الانتماءات السياسية للرجل.
من أهمها، ونتيجة لذلك وسائل إعلام ألمانية أن المنفذ هو طبيب سعودي الملقب بالطالب العبد المحمود للإسلام وداعاً لليمين المتطرفة والصهيونية.
وأشار إلى المنفذ الذي تم تغييره في ألمانيا منذ عام 2006 واصل إقامة طويلة، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.
تسبب في وسائل الإعلام إلى أن العبد المحسن يعمل طبيبا في مدينة برن، وأظهر قلقه من تطور الإسلام في ألمانيا عبر منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
“استبدال من ألمانيا” الإنجليزية المتطرفون وغيره من الكاثوليكية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يعرف برؤية إسرائيل الكبرى.
غير
وذكرت وسائل الإعلام أن صورة حسابه كان فيها سلاح، وفي معلومات البروفايل من ألمانيا بمطاردة اللاجئين السعوديين والرغبة في أسلمة أوروبا.
وأوضحوا لهم أنهم في منشور له بحسابه على “إكس” الدولة الألمانية بتضامن اللاجئين السعوديين وهدد “أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي قريبا 100% إنه ثمن باهظ”.
وفي منشور آخر مايو/أيار الماضي، قال “أتوقع جديا أن أموت هذا العام الطريق للوصول إلى العدالة”.
فيما يتعلق بهذا الموضوع قال، في منشور له، “أؤكد لكم أنه إذا أردت ألمانيا الحرب فسنفعلها أو ندخل السجن بفخر السلمية، واجهنا جرائم جديدة من الشرطة وتوقع والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية ولا ينفعهم السلام”.
كما أشارت إلى وسائل الإعلام أن المشتبه به شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة المجموعة التي ترتكبها إسرائيل في غزة وتهاجمها الأخرى.
بحسب بعض وسائل الإعلام، فقد سبق وأن طلبت المملكة العربية السعودية السعودية ستسلمه، إلا أن السلطات الألمانية ذلك.
ووقعت مساء الجمعة حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة مدينة ماغديبورغ شرق ألمانيا، وبعد أن قُتل 5 أشخاص أصبحوا أكثر من 200 فندق، نجح بعد ذلك في الحصول على كل خير.