الادعاء الألماني: لا نعرف بعد ما إذا كان هجوم ماجديبورج هجومًا إرهابيًا
أفادت سلطات التحقيق في مدينة ماجديبورج الألمانية بأنها لم تصنف هجوم الدهس الذي وقع في سوق لعيد الميلاد في المدينة، حتى الآن على أنه هجوم إرهابي.
وقال المدعي العام الأول في ماجدبورج، هوست فالتر نوبنس، مساء اليوم السبت: “لا نعرف بعد ما إذا كان هذا هجوما إرهابيا”.
وفي إجابته على سؤال من صحفي حول ما إذا كان ينظر إلى الجريمة باعتبارها هجوما أم حادث دهس عشوائي، رد نوبنس بسؤال: “ما الفرق بين الهجوم وحادث الدهس العشوائي من وجهة نظرك؟ يمكنك أن تستخدم كلا المصطلحين”.
وأوضح نوبنس أن المشتبه به، وهو طبيب ينحدر من المملكة العربية السعودية، كان أدلى بتصريحات حول دوافع الجريمة، وأضاف: “يمكنني أن أقول الكثير عن الدوافع: فوفقا للوضع الحالي (للتحقيقات)، يبدو أن خلفية الجريمة قد تتمثل في حالة عدم الرضا عن طريقة التعامل مع اللاجئين السعوديين في ألمانيا”.
وتابع نوبنس: “يجب علينا الآن أن نوضح ما الذي يصح من ذلك، وأن نواصل التحقيق”، وذكر أنه يجب بجانب ذلك أن يتم تحليل وسائط بيانات وأجهزة كمبيوتر وأجهزة طرفية، واختتم تصريحاته بالإعراب عن أمله في أن تعرف سلطات التحقيق في نهاية المطاف “ما الذي دفعه لارتكاب هذا الفعل”.
وكان طبيب سعودي معادٍ للإسلام تمكن من الوصول بسيارته إلى سوق لعيد الميلاد في ماجديبورج، ودهس بها تجمعا بشريا ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 200 شخصا.