مصر

جمال سليمان في ندوة بنقابة الصحفيين: مسلسل العراب لم يعرض على الرقابة السورية

وأعرب الفنان السوري جمال سليمان عن سعادته باستقبال وتكريم نقابة الصحفيين، مشيراً إلى أن النقابة لها أثر قيم ومهم وواضح في تاريخ مصر الحديث. جاء ذلك خلال ندوة استضافتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين وركزت على الفن والعروبة وسوريا.

وذكر حسين الزناتي ممثل النقابة رئيس لجنة الشؤون العربية أنه تم تكريم الفنان جمال سليمان ومنحه درع النقابة تقديرا لمسيرته الفنية الغنية وسعيه الدائم لتعزيز قيم العروبة لترسيخها. أعماله المختلفة.

وعبر الزناتي عن سعادته البالغة باستقبال وتكريم سليمان وأكد احترامه لدور القوى الناعمة في النهوض بالوطن والتأثير الأمثل على الرأي العام.

وتابع الزناتي: “تأتي الندوة في وقت مهم جداً، نظراً للأحداث المتلاحقة التي تمر بها سوريا والمنطقة برمتها، وحضور جمال سليمان وأحاديثه المباشرة مع الشعب ستحقق إنجازات كبيرة وكتلة السبيل” الذين يشيعون ويثيرون الفتنة.”

وتساءل جمال سليمان إن الرئاسة سورية هي وظيفة وظيفية، يمكن لأي شخص أن يتولاه، والترشح له ليس حكرا على أي طائفة، وإنه لا يجب النظر إلى الطائفة التي تأتي منها الرئيسة، لأنها ليست إمامة الأمة ولكن تماما.

تحليل سليمان، إن سوريا حاليًا في مرحلة إعادة البناء، واستعادة جمال لمكانتها، لأنه يمنع أن يستمر في ذلك كأحد أفراد العائلة، بالإضافة إلى ذلك إن فكرة ترشحه للرئاسة التي طرحت خلال الأيام الماضية، ليس هذا الوقت المناسب لها، وداعًا إلى إمكانية التفكير في هذا الأمر بعد أن تجرب سوريا من فترتها الصعبة الحالية، وبعد أن يكون هناك نصائحها يالبي المتطلبات الأساسية وطموحات الشعب واضحة، وإذا وجد نفسه يصلح لتؤلي رئاستها سيترشح، وإذا وجد من هو أصلح منه لتولي منصب الرئيس سوريا سيقف خلفه ويدعمه.

وقال الفنان السوري جمال سليمان، إنه ضمن المعارضة السورية المدنية، والتي لم تمنع وصفها بالعلمية، وأصبحت كلمة سيئة السمعة في وطنا العربي، إذن يظنها محطة القطار على الكفار أو أعداء الدين، ودعا إلى أن المعارضة وحوار لا وطنيا تشمل كافة الأطياف والأفراد.

تحليل جمال سليمان، إن السلطة التي تداولتها سوريا حاليًا، تحت شعار ديني، ولكن وطنه يضم العديد من الطوائف التي لا يجب ان يتم إقصاء أي منها أحد منها، أي المعارضة المدنية لن يحذف أي من طائفة الشعب السوري، لكن لا يجب إجراء انتخابات نزيه، هي من تختار من يحكم سوريا، في مناخ عسكري لا يستثني أحدا، وداعا إلى أنه يجب أن يندم على ذلك تجربة الدولة الأموية في حكم سوريا.

وقال الفنان السوري سليمان جمال، إن حافظ الأسد أدار سوريا بقبضة خطورة شديدة، وتصبح كبيرة على بشار، ولا يصلح قادتها، ولكن أصر على توريثها له، بدلا من أن يتم القبض عليه أمنيا في عصر حافظ الأسد، حرصت على إلا يكون هناك من هم مؤهلين للقيادة سوريا.

وأوضح جمال سليمان أنه تعرف على بشار قبل رئاسة رئاسة سوريا، وإن كان كان الشعب بوعود الإصلاحي، وهو ما قربه من الحزب والذي يحبه، لكنه بعد توليه لحكم رفع شعار “الأسد أو لا أحد”.

وقال الفنان السوري سليمان جمال، إن لم يكن صاحب الترخيص علمي، ولكن كان يريدا بالشأن اليمن، مما يضعه في بيت يريد بالسياسة في المقام الأول، وداعاً إلى إنه ولد في وقت الوحدة بين مصر ويلسون، ودعاه جمال تيمنا بجمال عبد الناصر.

واعتبر الفنان السوري سليمان جماله بإستقباله وكريمه بنقابة جديدة، ودعا إلى النقابات لها بصمة القيمة والمهمة وواضحة في تاريخ مصر الحديث، وذلك من خلال ندوته التي ساعدتها لجنة الشئون العربية بالنقابة ، حيث تدور الندوة حول الفن والعروبة.

وكان حسين الزناتي وكيل أعضاء لجنة الشئون العربية اعترفوا بكرامتهم الفنان جمال سليمان، ومنحه درع النقابات المقدرة لمسيرته الفنية الثرية، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة.

لاعتبار الزناتي بسبب عدم وجود تواجد سليمان وكريمه، مشيرًا إلى مواجهته لدور القوى الناعمة في الصعود بالأمة وحريك السؤال العام لا.

وتابع الزناتي: “الندوة تأتي في وقت بالغ الأهمية، عقب الأحداث المتلاحقة التي تشتري منها سوريا بالإضافة إلى وجود جمال سليمان، وحديثه الناس مباشرة سيحقق مكاسب كبيرة وسيقطع الطريق أمام مروجي الشائعات ومحدثي الفتنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى