جمال سليمان: يجب محاسبة كل من عذب مواطنا سوريا وظلم الشعب
وأكد أن السلطة التي تحكم سوريا حالياً لها شعار ديني، لكن في وطنه هناك طوائف كثيرة لا ينبغي استبعاد أحد منها، وأن المعارضة المدنية لن تسمح بإقصاء أي طائفة من الشعب السوري، و وشدد على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة هم من يحكمون سوريا، في مناخ سياسي لا يستثني أحداً، مشيراً إلى أنه في حكم سوريا لا بد من الاستفادة من تجربة الدولة الأموية.
قال الفنان السوري جمال سليمان، إن حافظ الأسد أدار سوريا بقبضة أمنية قوية وكان يعلم أنها كبيرة على بشار وأنه غير قادر على قيادتها، لكنه أصر على ذلك له، لافتاً إلى أن القبضة الأمنية في عهد حافظ الأسد ضمن عدم وجود من يصلح لقيادة سوريا.
وأوضح أنه التقى بشار قبل أن يتولى رئاسة سوريا وأنه وعد الشعب بوعود إصلاحية جعلته أقرب إلى الشعب وجعله يحبه، لكنه بعد وصوله إلى السلطة استخدم شعار “الأسد أو لا أحد”. “
وقال إن والده لم يكن حاصلاً على شهادة أكاديمية ولكنه كان مهتماً بالشؤون السياسية، مما أدى إلى نشأته في منزل يهتم بالدرجة الأولى بالسياسة، لافتاً إلى أنه عاش في فترة الوحدة بين مصر وسوريا وكان والده يدعى هو جمال، بعد جمال عبد الناصر.
وأعرب خلال الندوة التي نظمتها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين عن سعادته باستقباله وتكريمه من قبل نقابة الصحفيين، مشيرا إلى أن النقابة لها تأثير قيم ومهم وواضح في تاريخ مصر الحديث يتمحور حول الفن. والعروبة وسوريا.
وأوضح حسين الزناتي ممثل الاتحاد رئيس لجنة الشؤون العربية أنه تم تكريم الفنان جمال سليمان ومنحه درع الاتحاد تقديرا لمسيرته الفنية الغنية وسعيه الدائم لتعزيز قيم العروبة لتوحيد أعماله المختلفة.
وعبر الزناتي عن سعادته البالغة باستقبال وتكريم سليمان وأكد احترامه لدور القوى الناعمة في النهوض بالوطن والتأثير الأمثل على الرأي العام.
وتابع الزناتي: “إن الندوة تنعقد في وقت مهم جداً، بعد الأحداث المتلاحقة التي مرت بها سوريا والمنطقة برمتها، وحضور جمال سليمان ونقاشاته المباشرة مع الشعب ستعود بفوائد كبيرة وعلى “قطعوا الطريق” على من يروجون الشائعات ويثيرون الفتنة”.
وأوضح أنه تعرف على بشار قبل توليه رئاسة سوريا، ويعتقد أنه يعد الشعب بوعود الإصلاحي، وهو ما قربه من الانقسام الذي يحبه، لكنه بعد ذلك توليه لحكم رفع شعار “الأسد أو لا أحد”.
وقال إن والده لم يكن صاحب شهادات علمية، لكنه كان يريد بالشأن البوتيك، مما يجعله ينشأ في بيت مهتم بالسياسة في المقام الأول، ودعا إلى أنه ولد في وقت الوحدة بين مصر، وانضم إليه جمال تيمنا بجمال عبد الناصر.
وذلك بسبب تأثيره وكريمه بنقابة العمال، وإلى إنضم لها بصمة قيمة ومهمة وواضحة في تاريخ مصر الحديث، وذلك خلال ندوته التي ساعدتها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، إذ تدور النندوة حول الفن والعروبة.
وكان حسين الزناتي وكيل أعضاء لجنة الشئون العربية، اعترفوا بكرامتهم الفنان جمال سليمان، ومنحه درع النقابات المقدرة لمسيرته الفنية الثرية، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة.
بسبب تقدير الزناتي، لعدم وجود تواجد سليمان وكريمه، مشيرًا إلى مواجهته لدور القوى الناعمة في الصعود بالأمة وحريك السؤال العام لا.
وتابع الزناتي: “الندوة تأتي في وقت بالغ الأهمية، عقب الأحداث المتلاحقة التي تشتري منها سوريا بالإضافة إلى وجود جمال سليمان، وحديثه الناس مباشرة سيحقق مكاسب كبيرة وسيقطع الطريق أمام مروجي الشائعات ومحدثي الفتنة”.