اقتصاد

العمل: التوسع في خطة تصدير العمالة للخارج وتطوير آليات التدريب والتأهيل 2025

وتخطط وزارة العمل العام المقبل 2025 لتوسيع خطة تصدير العمالة للخارج والانفتاح على الأسواق الخارجية وإعداد القوى العاملة لمواكبة التغيرات في سوق العمل.

وقال مصدر في وزارة العمل إن الوزارة تضع تطوير نظام التدريب والتأهيل من خلال مراكز التدريب التابعة للوزارة كأولوية قصوى للعام المقبل، فضلا عن العمل مع القطاع الخاص والاستثماري لرفع مهارات العمال للحفاظ على مواكبة التغيرات الملحة في سوق العمل والتقدم التكنولوجي والوظائف الجديدة، سواء في القطاعات التي تعمل في الخارج أو في الداخل.

وأضاف المصدر لـ«الشروق»، أن الوزارة تعمل على تعظيم الاستفادة من التدريب المهني، خاصة أن سوق العمل الأجنبي يتطلب مهارات جديدة، كما أن الذكاء الاصطناعي يتوغل في معظم القطاعات.

وأضاف المصدر أن خطة الوزارة تهدف إلى رفع كفاءة مراكز التدريب لتشمل كافة محافظات الجمهورية وكذلك توفير سيارات التدريب المتنقلة للوصول إلى القرى والمناطق النائية، بالإضافة إلى العمل على خلق فرص عمل لذوي المهارات الخاصة. للوفاء بنسبة الـ 5% حسب توجيهات الرئيس السيسي.

وأشار إلى التزام الوزارة بالعودة للانفتاح على الأسواق الخارجية خلال العام الجاري سواء من خلال توفير فرص العمل أو من خلال الروابط الإلكترونية بين وزارة العمل وغيرها في الدول، وذلك للاستفادة من مهارات العمالة المصرية. معروفون في الخارج بمهاراتهم وكفاءتهم أثناء العمل على ضمان حقوق العمال من خلال عقود العمل الموثقة عند عرض فرص العمل في الخارج.

وأكد المصدر أن الوزارة ستواصل ملاحقة الشركات التي تقوم بتشغيل عمالة غير قانونية وإيقافها فوراً في حال التلاعب بعقود العمالة المسافرة، خاصة بعد الشكاوى التي تلقتها الوزارة من بعض الشركات في الأشهر الأخيرة، التي قامت بذلك، بمبالغ من أموال أكبر مما يسمح به القانون، وكذلك مخالفات الأجور المتفق عليها من قبل العمال للعمل في الخارج.

وفي هذا الصدد، تلقت وزارة العمل طلبات عروض العمل التي أصدرتها في ديسمبر من العام الجاري في 101 شركة من شركات القطاع الخاص في 12 محافظة، تشمل 7878 وظيفة في مجموعة من التخصصات، بما في ذلك لذوي المهارات الخاصة، برواتب مجزية. اتباع الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى التأمين الصحي والاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى