جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة التي تشرف على أحد أكبر وأهم المشاريع التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة لتذكر المسؤولية الاجتماعية، وتضافر الجهود وتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبرى التي تتطلب رؤية مشتركة، وإرادة جماعية، للعمل من أجل الإنسانية، وأرواح كريمة، والانفصال الجدير بالثناء إلى جانب التزام الشباب بالتطوع في الأعمال الخيرية.
وقال الأزهري إن مبادرة حياة كريمة انطلقت عام 2019، باستمرار في توفير تمويل يوم الانطلاق يصل إلى 700 مليار جنيه، ويشمل ذلك من الوصول إلى ٣٥ مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الاختياري، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
مبادرة الأزهري للمؤسسة أن جهود تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت مرافق، والمدارس، ومحدت الطرق، وبطنت الترع، وقامت بذلك دليلك للأمور الطبية المستقبلية. كما شددت المؤسسة على حفز الهم، وأذكت الأمل، وبذل الخير والعطاء ونماء.
وأضاف الوزير إن هذه المبادرة لم دورها على المصريين وكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى أكثر من أمر بالغ الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين.
وتشمل الوزير أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان الدولة الأوركليزية الفلسطينية على الحدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي الختام كلمته الجديدة الوزير الشكر لكل متطوع في مبادرة “حياة كريمة”، وعددهم خمسين ألف شاب وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الجمهورية، على تشغيل التفاني في كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء حيث يمكنهم الحصول على كل إنسان على الأرض مصر.
للاحتفال بالذكرى السنوية، ويقام تحت مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشاريع التنموية في العالم. ووافقت الكنيسة بصراحة على التذكير بالمسئولية الاجتماعية، والجهد، والتكاتف الوحيد بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الجديدة التي تحتاج إلى رؤيتها التعاون، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.
