مصر

مساعد رئيس جهاز التنظيم والإدارة: : القوانين ليست أدوات ردع بل وسائل تحفيزية للعاملين تدفعهم للالتزام

– الإلتزام بالقوانين والأنظمة حيث أنها أساس ضبط سلوك الموظفين

دكتور. وألقى أحمد بسيوني نائب رئيس هيئة التنظيم والإدارة محاضرة بعنوان: “أثر تطبيق اللوائح والقوانين على مكافحة الانحراف السلوكي لدى موظفي الحكومة”.

وجاءت المحاضرة ضمن برنامج “التعايش المهني” الذي ينظمه معهد البحث والتدريب الجنائي التابع لمكتب المدعي العام، والمخصص لرفع كفاءة مفتشي وزارة الأوقاف في مختلف الجوانب العلمية والعملية.

وأوضح بسيوني أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح كأساس لضبط سلوك الموظفين وضمان العدالة في مكان العمل. وأوضح أن التطبيق الصارم للقوانين يساعد على مكافحة الانحرافات السلوكية وزيادة كفاءة العمل، مؤكدا أن الاستخدام الواعي للقوانين له تأثير إيجابي على بيئة العمل بما يخدم المصلحة العامة.

وأكد بسيوني أن القوانين ليست مجرد أدوات رادعة، بل هي أدوات تحفيزية للعاملين، تدفعهم إلى الانخراط والأداء الأمثل في عملهم، موضحا أن الشفافية والمساءلة هما حجر الزاوية في أي نظام إداري ناجح.

دكتور. ألقى يحيى مروان المفتش القضائي بمكتب النائب العام – عضو إدارة التدريب والمحاماة محاضرة بعنوان: “سياسة الجريمة لمكافحة غسيل الأموال.. دراسة مقارنة” أوضح فيها أن جرائم غسيل الأموال تمثل تحديا عالميا الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لمواجهتها بكل حزم وقوة.

وناقش مروان الأساليب المختلفة للسياسة الجنائية في مكافحة غسل الأموال، وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين السلطات القضائية والرقابية لتعقب الأموال غير المشروعة وفرض العقوبات المناسبة على مرتكبيها.

كما ألقى المستشار أحمد سعفان المفتش القضائي بمكتب النائب العام – عضو المكتب الفني بمعهد البحث والتدريب الجنائي محاضرة بعنوان “استخدام العملات الرقمية في جرائم غسيل الأموال” تناول فيها جانباً من تحديات الجريمة التي توضحها تقنيات العصر الحديث في مجال غسيل الأموال أن العملات المشفرة أصبحت أداة مهمة للمجرمين لنقل الأموال غير المشروعة عبر الحدود.

واستعرض سعفان الآليات المتاحة لمكافحة هذا النوع الجديد من الجرائم وأكد أهمية تطوير التشريعات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز القدرات الرقابية لاستخدام العملات الرقمية.

وأكد سعفان أن مكافحة جرائم غسل الأموال باستخدام العملات الرقمية تتطلب تعاوناً دولياً واسع النطاق نظراً لطبيعة هذه الجرائم العابرة للحدود ويحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المعاملات غير القانونية عبر الإنترنت.

وانتهت المحاضرات بدعوة المتدربين للاستفادة من الخبرات المقدمة وتطبيقها في عملهم اليومي، والتأكيد على أهمية التعاون بين الجهات الإدارية والقضائية في حل المشكلات التي تشكل خطرا على الاقتصاد الوطني واستقرار المجتمع.

ويأتي تنظيم هذه المحاضرات ضمن جهود معهد البحث والتدريب الجنائي لتقديم برامج تدريبية متكاملة. رفع كفاءة الموظفين في الجهات الحكومية المختلفة وتحسين قدرتهم على مواجهة التحديات الحالية بكفاءة ومهنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى