وزيرة البيئة تتفقد المواقع الإنشائية لمصنع معالجة المخلفات والمدفن الصحي بقوص بتكلفة 288 مليون جنيه
وأضافت وزيرة البيئة أن الدولة المصرية خطت خطوات جادة في مجال إدارة النفايات، بالإضافة إلى مساهمة وزارة البيئة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بهدف تقديم الخدمات للمواطنين في قرى مصر. رفع مستوى إدارة النفايات الحياتية بعد أن تم تحديد عدد من المراكز ذات الأولوية بمحافظة قنا للعمل بها، واستمراراً لجهود الوزارة من خلال أدوارها التخطيطية والتنظيمية والرقابية في متابعة تنفيذ وأشار إلى مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة وتحقيق استدامتها، مشيراً إلى الاهتمام المتزايد الذي يلاحظه العالم بقضية تغير المناخ وما يقابل ذلك من جهود تنشط مصر في هذا الصدد، بما في ذلك ربط الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بمشروع متكامل. والإدارة الآمنة للنفايات من خلال إعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن.
وأكد وزير البيئة إنشاء محطة معالجة ميكانيكية وبيولوجية لتدوير النفايات الصلبة البلدية في قوص، على مساحة 18 هكتارا، لتلبية احتياجات قوص وقفف ونقادة، مضيفا أن نسبة الإنجاز في المشروع وصلت نسبة الأعمال إلى حوالي 75%، بالإضافة إلى توريد معظم المعدات اللازمة للموقع، بتكلفة 180 مليون جنيه مصري وبطاقة استيعابية 500 طن يومياً، بما في ذلك خط متكامل يتكون من 3 أجزاء: نظام فرز واسترجاع البراز لإعادة تدويره، ونظام إنتاج الأسمدة العضوية (الكمبوست) ونظام إنتاج بدائل الطاقة، ثم يتم إرسال نتائج النفايات التي يتم التخلص منها إلى مكب النفايات.
وأشار وزير البيئة إلى أن المشروع يحقق أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية، حيث يهدف إلى تحسين إدارة النفايات بطريقة مستدامة، وتقليل كمية النفايات من خلال إعادة الاستخدام والتدوير، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وآثار تغير المناخ. بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على مدافن النفايات العشوائية وتحسين الاستدامة البيئية من خلال الإدارة الفعالة للموارد الطبيعية، وكذلك دعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص العمل وإشراك القطاع الخاص.
وأضافت أن مشروع الردم الصحي الذي يقع على بعد حوالي 13 كم من مدينة قوص خارج التجمع السكني وتبلغ تكلفته المالية 108 مليون جنيه، وصلت نسبة إنجاز المشروع إلى حوالي 57% من الأعمال حيث يعتمد الردم على نتائج العمليات الصناعية لإعادة تدوير النفايات من خلال التخلص منها وهي نواتج عملية الإنتاج من النفايات وإنتاج الأسمدة العضوية في محطة إعادة تدوير ومعالجة النفايات بالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات والعلاج في منشأة الصالحية. والهدف هو التخلص الآمن من النفايات البلدية بعد معالجتها حفاظاً على صحة المواطنين والبيئة وتعظيم كمية النفايات التي يتم التخلص منها في المساحة المتاحة.
هذا تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركاء التنمية من المجالات الدولية المتعددة في النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة ومن خلال دعم مشروع التنموية والبنية التحتية في مصر على مدار السنوات الماضية، وعلى الدور الثاني الذي يستمر به مع الوزارة في رفع الوعي العلمي بالمنظومة العلمية الجديدة التخلف وتحفيز المشاركة المجتمعية نتيجة لذلك المجتمع الخاص الشباب المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن محافظة قنا من المحافظات التي تقع في نطاق العمل البرنامج الوطني للنقص في العناصر الغذائية، حيث تم دعمها في المرحلة السابقة بتمويل دفاع 100 مليون جنيه، ممثلة في جمع المخلفات ومعدات المشروع بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطة وسيطة ومدفن صحي ومصنع للمعالج، بالإضافة إلى الدعم المكتبة بالمنظومة في كتاب أهمّات الحماية الضرورية لحومها وتنفيذ برنامج بناء قدرات وطاقة واسعة بالمنظومة والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال من خلال تنفيذ ابتكار اختراع جديد للمنظومة
هذا وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة في النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وفي دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية في مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدة على الدور الحيوي الذي يقومون به بالتعاون مع الوزارة في رفع وعي المواطنين بالمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات وتحفيز المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
جدير بالذكر، أن محافظة قنا من المحافظات الواقعة في نطاق عمل البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، حيث تم دعمها في المرحلة السابقة بتمويل قدره ١٠٠ مليون جنيه، ممثلة في معدات جمع ونقل المخلفات ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطة وسيطة ومدفن صحي ومصنع تدوير ومعالجة، بالإضافة إلى دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم وكذا تنفيذ برنامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال من خلال تنفيذ دورات تدريبية لإدارة المخلفات للنهوض بالمنظومة