العالم

ليبيا: صمت في طرابلس وترحيب بنغازي باتفاق مجلسي النواب والدولة

 

وأكد رئيس الحكومة الليبية الموازية في شرق البلاد أسامة حماد، أن ما قام به مجلس النواب والمجلس الدائم في مدينة بوزنيقة المصلية، أمس الأربعاء، تتكون من أجزاء الجسم الحقيقي لفكرة الحوار لا بد أن يكون ليبي ليبي حتى يحقق أهدافه بشكل كامل صحيح.

الخميس، عن ارتياحه وترحيبه بمخرجات حوار المجلسين، خاصة ما يتعلق بها سلطة تنفيذية جديدة تتكون من مجلس رئاسة جديد وحكومة جديدة.

وجاء هذا في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.

واتفق المجلس الاجتماعي المغربي على إعادة تشكيل السلطة قررت تحديدا على المادة الرابعة من التوافق الليبي، ونجحت الصلاحيات المحددة لكل من المجلسين.

وبموجب المادة الثانية، ستشكل لجنة العمل المالي كفالة بإعادة كليف خيار تنفيذي جديد، ويستعين بمراجعة اختيار اختياري قريبا بلقاء القاهرة بين المجلسين والشركات القابلة للتعديل في لقد نجحت في قراءة التوافق، والتوصل إلى المتطلبات الكفيلة بضمان عمل الحكومة بمعايير الدعم واللامركزية وتدعم مسار الانتخابات.

وطبقا للاتفاق، ستشكل لجان أخرى، منها لجنة عمل كوين للحكم اتخاذ تدابير محلية معقولة لوضع المعايير والآليات الواضحة؛ لتوزيع عادل لبرامج وميزانيات التنمية، نظام توقيت لدعم الطاقة المتجددة إلى أي مكان آخر في تنفيذ تخصيصات التطوير، واقتراحات لدعم بدون محاربه لسبب اللامركزية.

وسيشكل المجلس أيضًا لجنة عمل الشراكة والملف الخاص بك التواصل مع لجنة 5+5 تنوع على و وائق عسكرية والتحديات أمام استكمال مهامها، خطة الاستراتيجية لدعم عمل اللجنة بما في ذلك ممثلة الدولة في الحدود والمشاريع الاستثمارية، بالإضافة إلى تم استدعائي من قبل لجنة (5+5) وأخرجت كافة القوى العاملة الأجنبية.

حول المناصب السيادية، مخفي المجلسان على تشكيل لجنة الصحراء ستعني معايير الترشح لهذه المناصب الاختيار، بما يتطلب التمتع بالتوافق حول المناصب السياسية.

ونصيحة اخرى ايضا على تشكيل لجنة كرة السلة تختص بمتابعة ملف القضايا اللغز وتساؤلات الأسئلة، واقتراحات قانونية حولها، ومتابعة لفترة.

ووافق المجلس أيضا على أن يتولى رئاسة مجلس النواب مخاطبة مصرف ليبيا الديمقراطية بشكل خاص لتخصيص الحاجة إليها مشروع التعداد الوطني العام، ومشروع إعادة تنظيم الرقم الوطني.

وفقا لذلك، ستقدم اللجنة التقارير الخاصة بها للاعتماد من قبل المجلسين خلال شهر من تاريخ التكليف، على أن يعقد الاجتماع القادمة للمجلسين مدينة درنة يوم 19 يناير القادمة لإصدار التوافق النهائي للمرحلة الترطيبية والاعلان لبدء تنفيذ نتائج العمل اللجان.

وأشار إلى أن ليبيا تعاني من انقسامات سياسية ويظهر في وجود حكومتين في الشرق والغرب مرشحة لفشل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي انتهت بنهاية المطاف يناير 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى