وزير المالية: المستثمر والمواطن والدولة رابحون في مسار الثقة والشراكة واليقين بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال
أكد أحمد كوشوك، وزير المالية، أن أولويات السياسة المالية والضريبية تعكس رؤية أوسع للإصلاحات الاقتصادية لتعزيز الاستثمار والنمو المستدام، مشيرًا إلى أن “الجميع رابح.. المستثمر والمواطن والدولة”. هذا ما جاء في بيان الوزارة اليوم.
وأضاف الوزير خلال لقائه ممثلي التنسيقية الشبابية للأحزاب والسياسيين في مجلسي النواب والشيوخ، أننا نركز على دعم القطاعات الواعدة والناشئة وتحسين مساهمتها في النشاط الاقتصادي، مشيراً إلى أن الضريبة المبسطة النظام مواتٍ لمعدل نمو المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال وأنشطة المهنيين في الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق حزم تدريجية من الإعفاء من الرسوم الجمركية والضرائب العقارية لتسهيل عمل المستثمرين والمواطنين، كما سيتم الإعلان عن وثيقة السياسة الضريبية حتى عام 2030 في الربع الأول من العام المقبل. العام لتعزيز الثقة في شريكنا الممول.
وأوضح أننا نهدف إلى تحقيق التوازن بين الانضباط المالي وزيادة النشاط الاقتصادي والإنتاجية ومعدلات التصدير والقدرة التنافسية والحماية الاجتماعية، لافتا إلى أننا نهدف أيضا إلى تحفيز حركة الاقتصاد المصري من خلال تعزيز نمو القطاع الخاص بشكل أكبر. الدور والنشاط الأوسع.
وقال إن تحديد سقف للاستثمار العام يفتح آفاقا واسعة لزيادة الاستثمار الخاص في كافة الأنشطة، مبينا أننا مستعدون لتحفيز النشاط الاقتصادي من خلال مبادرات جادة مرتبطة بنتائج واضحة وقابلة للقياس، وأننا عملنا على سرعة تعويض أعباء التصدير عن الشركات المصدرة. وهناك برنامج جديد وطموح للعام المالي المقبل لتعزيز الصادرات.
وأضاف الوزير أن وزارة المالية تغطي نصف تكلفة تمويل بناء 10 آلاف غرفة فندقية على مدار عامين ضمن مبادرة لدعم قطاع السياحة وأننا نعمل مع وزارة الاستثمار على حصر وتقييم كافة الرسوم من أجل تحقيق ذلك تخفيف الأعباء على المستثمرين وتوحيد وكالات تحصيل الديون.
وقال الوزير: “نعمل جاهدين على خفض وتحسين مؤشرات ديون السلطات المالية.. ومنذ بداية العام تمكنا من سداد الأقساط الزائدة عن القروض المتخذة”. وزادت سلطات الميزانية في السنة المالية الماضية بنحو 3 مليارات دولار بانخفاض.
وأكد أننا نسعى جاهدين لخلق مساحة مالية قوية لتوجيهها نحو استثمارات أكبر في الصحة والتعليم، لافتاً إلى أنه يجب علينا أن نتحد من أجل خفض معدلات التضخم وبالتالي تقليل العبء على حياة المواطنين.