العالم

القادة الأوروبيون يناقشون تداعيات سيطرة المعارضة على السلطة في سوريا

يلتقى القادة الأوربيون اليوم الخميس لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قبل الاجتماع إنه يمكن إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية واسعة النطاق على سوريا في حال أحرزت القيادة الجديدة تقدما نحو انتقال شامل وديمقراطي للسلطة.

ويشار إلى أن جماعة هيئة تحرير الشام، المسؤولة بصورة كبيرة عن الإطاحة بالأسد، مصنفة على أنها منظمة إرهابية من جانب الأمم المتحدة، كما أنها تخضع لعقوبات أوروبية.

ويأمل القادة الأوروبيون أن يتم تصنيف سوريا كدولة آمنة مجددا في ظل القيادة الجديدة، مما سيعني أنه يمكن للدول الأوروبية رفض طلبات اللجوء السورية والبدء في عملية الترحيل.

كما سيناقش القادة العلاقات المستقبلية بين الكتلة الأوروبية والولايات المتحدة قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ومن بين القضايا المطروحة على أجندة المباحثات أحدث التطورات في الصراع بالشرق الأوسط وفي جورجيا.

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي بداية الاجتماع لاطلاع المسؤولين عن الاحتياجات الماسة لبلاده في أرض المعركة.

وسيترأس الاجتماع لأول مرة رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا، الذي تولى منصبه في الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى