مصر

الضويني يدعو الدبلوماسيين العرب للنطق بالعربية في المحافل الدولية والأوساط السياسية

كما حث الدبلوماسيين العرب على الحرص على التحدث باللغة العربية في المحافل الدولية والأوساط السياسية.

وأوضح خلال كلمته اليوم باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن من فضل الله على الأمة أن يميزها بأجلى عقيدة، وأفصح لسان، وأعظم هوية، حريصًا على المحافظة على العقيدة والسان والهوية مطلب شرعي، وواجب وطني، ومسؤولية مجتمعية، قررت: “إذا كانت اللغة العربية أحد أركان هوية الأمة؛ محافظة عليها من الدين”.

إنها الضويني، أن تستعد على كل مسلم أن يذود عن اللغة بقلبه حبا لها، وبلسانه تعلما ونطقا بحروفها وبلاغها، وأن يزود نفسه ما استطاعت من الثقافة العربية والإسلامية، وأن تكون على بما بما وعي تتحمل اللغة والدين والهوية من هجمات شرسة، وأن لا تنبه للصراع قديم متجدد، بندقيته الادوات، وصدمه! وهو «صراع الألسنة واللغات»، مشددا على أن اللغة هي أحد أهم العناصر ومن أهم عوامل التمييز في مختلف الحضارات والثقافات، ومن أول ما يعني الغزاة المحتلون بمحوه، ومن ثم الصراع اللغوي الصراع وجود وهي.

لا تنسى غياب الفصاحة العربية عن ألسنة كثير من أبنائنا الذين شغلوا عنها “برطنات” ولغات أعجمية، وأصبحوا يعمدون إلى بضع كلمات أجنبية يوتشهمونها بين خياراتهم في حديثي الولادة بلا داع أو مشرف، أنتما اعوجاج عدنا غاية الحداثة والرقي، لتخرجا من لافتات الشوارع وواجهات المنظمات، التي تم تخليقها عن اللغة العربية البديلى، وتتوجا أن المشكلة ليست في استعارة بعض ألفاظ من اللغات، حتى تنتهي الأسى من أن في فم المتكلم لسان غيره، وأن يسكن دماغه عظيم!

وقال وكيل الأزهر، إن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ونذكرنا بالحال الذي نحيي هذه اللغة، فالواقع يعلن أن بعض الأمريكيين الأمة العربية قد هجر اللغة التحويلى إلى اللهجة العامة بدعوى التسهيل والتي تسير، وأن ترسل اللغات الأجنبية عن لغته الأم، أو يرتضي اختراع لغوي عجيب لا نسب له، وهلهم يظنون بهذا أن التقدم لا يكون إلا بالإنسلاخ من اللغة العربية، أنت اللغة العربية هي التي تريدنا!.

كما أكد أن هذا الواقع اللغوي يفرض على الأمة العربية أن هناك طرائق متنوعة لتجذير اللغة العربية في نفوس أجيال المستقبل؛ لتبقى حية متوقدة في ألسنتهم وفي أفكارهم، تبدأا من المدارس بهدف تنظيمي، ومرورا بوسائل الإعلام المختلفة، للتأمل التواصل الاجتماعي المحدثة التي تأتي بالعجائب وغيرها من الأدوات معاصرة.

واعترف على أن اللغة العربية ليست مجرد لغة للتواصل والتفكير فقط، فورا هي لغة العقيدة والشريعة التي ارتضاها الله رب العالمين لغة لكتابه وسنة نبيه –صلى الله عليه وسلم، كما أنها مفتاح علوم التراث، ولا غنى عن علم علوم الشريعة عنها، إذا استعجمت الألسنة صارت العلوم غريبة عن أهلها، وإذا فرق بين العلوم وأهلها صاروا على موائد الأمم العلمية أضيافا إن بصفة عاجلة؛ واعتبر كان إكرام اللغة والسان من إكرام الأمة، وضعف اللغة ولسان من ضعف الأمة.

انتهى كلمته، قال وكيل الأزهر، إن لغتنا العربية من كلماته، فقال وكيل الأزهر، إن لغتنا العربية من كل شيء بقاء الأمة، وأننا قادرون على مسؤوليتنا عن الأمة سنحاسب على مكوناتها هويتها إن فرطنا فيها، الجمعة إلى يحق لها تفعيل الرخصة الخاصة بحماية اللغة العربية والنهوض، بما في ذلك حاضرة في مختلف ميادين المعرفة، للجميع، والأنشطة الفنية وبالإعلام، وأنشطة الدائرة التربوية لإيجاد صيغ وبدائل رغبة للنشء في المحاكمة والتكلم بها، مع توفر إرادة محدودة وقرار بآليات تنفيذية يعني تعريب العلوم المعاصرة، وأن تصطبغ نشر الرسالة بالصبغة اللغوية الفصيحة.

كما دعا الدبلوماسيين العرب أن يحرصوا على النطق باللسان العربي في المحافل الدولية، والوساطة السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى