العرب

من سيدفع ديون سوريا المستحقة لإيران في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد؟

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا مدرج على جدول أعمالنا، وذكر أن الحكومة السورية الجديدة ستسدد ديون طهران لنظام الأسد.

وقال بقائي: “إعادة فتح سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا مدرج على جدول أعمالنا، وفي حال استيفاء الشروط اللازمة، سيتم تنفيذ هذا الإجراء”، بحسب روسيا اليوم.

وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على سوريا، قال بقائي: “إن التصرفات العدوانية للكيان الصهيوني في سوريا ليست قضية جديدة، ونحن مصممون على الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة كدولة مسؤولة في منطقة غرب آسيا”. والالتزام هو مبدأ دولي شكل أساس العلاقات الدولية على مدى العقود الثمانية الماضية “ويجب على جميع الدول الرد على هذه الهجمات ومحاولة وقفها في إطار حماية المعايير الدولية”.

وقال: “إن الهم الأساسي لجميع الدول المشاركة في اجتماع أستانا واجتماع 3+5 هو الحفاظ على وحدة الدول السورية، لكن الوحدة الصهيونية انتهكت بشكل خطير سلامة الدول السورية في الأيام الأخيرة، وواحدة من هذه الانتهاكات: “لقد تم احتلال جزء من سوريا للمرة الأولى منذ خمسين عاماً، وهذا واضح من قرار مجلس الأمن رقم 350، كما تؤكد مثل هذه الخطوات المخاوف التي عبرت عنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى المعنية”. وأضاف: “نأمل أن تكون هناك اجتماعات حول أمن واستقرار ووحدة أراضي سوريا”.

وأضاف: “إن هذه المخاوف هي المخاوف والمخاوف المشتركة لدول المنطقة، ومن هذا المنطلق فإن جهود وأوهام الدول المشاركة في اجتماع الدوحة كانت لمنع حدوث مثل هذا الوضع في سوريا”.

وبخصوص التواجد الإيراني في سوريا، قالت الخارجية الإيرانية إن تواجدها في سوريا هو استشاري وأنها لا تدعم أو تدافع أبدا عن أي شخص أو جماعة أو حزب معين في ذلك البلد، وأنه في سوريا من المهم المساعدة في الحفاظ على أمن وسورية. إن سلامة أراضيها كدولة مهمة في المنطقة لأنها تؤمن بأن الأمن والاستقرار في كل دولة في المنطقة سيضمن الأمن والاستقرار في غرب آسيا.

In Bezug auf die Schulden Irans gegenüber Syrien fügte Ismail Baghaei hinzu, dass die iranischen Schulden, die das Assad-Regime hatte, vom neuen politischen Regime in Syrien getragen werden, im Einklang mit Vereinbarungen und Verträgen, die auf dem Prinzip der Staatennachfolge basieren, was ein Grundsatz ist im Völkerrecht anerkannt.

Er betonte, dass die Aussagen über die Schulden Irans gegenüber Syrien in Höhe von etwa 50 Milliarden Dollar wirklich übertriebene Zahlen seien, ohne die wahre Höhe der Schulden preiszugeben.

Der Experte für internationales Recht, Ibrahim Al-Olabi, sagte gegenüber syrischen Medien: „Die neue syrische Regierung könnte sagen, dass sie nicht mehr an iranische Abkommen oder Schulden in Syrien gebunden ist, dann könnte Iran vor einem internationalen Gericht Klage gegen sie einreichen.“

Er fügte hinzu: „Wenn das Gericht feststellt, dass eine dieser Vereinbarungen oder Schulden einen Akt höherer Gewalt enthält, der die nationale Sicherheit oder die Interessen des syrischen Volkes beeinträchtigt, kann es entscheiden, dass sie ungültig oder nicht zur Zahlung verpflichtet ist.“

Ende April letzten Jahres zitierte die Zeitung Asharq Al-Awsat Quellen, die sie als Folgemaßnahmen in Damaskus bezeichnete, mit den Worten: „Der Iran hat seit dem letzten Besuch des ehemaligen iranischen Präsidenten versucht, die Regierung des syrischen Regimes unter Druck zu setzen, ihre Schulden einzutreiben.“ , Ibrahim Raisi, im Mai 2023 nach Damaskus.“

Die Quellen fügten hinzu: „Iran übt Druck auf das Regime aus, Schulden in Höhe von 50 Milliarden US-Dollar einzutreiben, indem es Investitionsprojekte erhält, insbesondere nachdem die beiden Parteien während Raisis jüngstem Besuch ein Memorandum of Understanding für strategische Zusammenarbeit unterzeichnet haben.“

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى