اقتصاد

الفيدرالي الأمريكي يحسم فائدة الدولار غدا.. كيف تؤثر على مصر؟

ومن المقرر أن يتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي الأمريكي- قرارا بشأن سعر الفائدة للدولار في اجتماعه غدا الأربعاء، حيث تترقب الأسواق العالمية قرار الاحتياطي الفيدرالي.

بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الثلاثاء الاجتماع الثامن والأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والذي يستمر حتى غد ويقرر سعر الفائدة.

وعكس بنك الاحتياطي الفيدرالي اتجاهه الصارم لرفع أسعار الفائدة في اجتماعيه الأخيرين، حيث خفض الدولار بنسبة 0.5% في سبتمبر الماضي و0.25% في نوفمبر إلى 4.5% و4.75% على التوالي.

وعلى مستوى الأسواق العالمية، فإن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة على الدولار هو محط الاهتمام لأنه يؤثر على الاقتصاد العالمي ككل وليس الاقتصاد الأمريكي فقط.

ويأتي اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد تسارع معدل التضخم السنوي في أمريكا بشكل طفيف إلى 2.7% في نوفمبر الماضي من 2.6% في أكتوبر الماضي، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي.

وما تأثيرها على مصر؟

ويؤثر قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على جميع الأسواق العالمية بسبب قوة الدولار وهيمنته على التجارة العالمية، كما يؤثر أيضًا على مصادر أخرى مثل الذهب وسوق الأوراق المالية والعملات الرقمية.

يرى محمد عبد العال، عضو مجلس إدارة أحد البنوك الخاصة، أن قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي غدًا بشأن أسعار الفائدة، سواء الإبقاء عليها أو خفضها لليوم الثالث على التوالي، لن يؤثر على قرار البنك المركزي في اجتماعه المقبل.

ويعقد البنك المركزي المصري اجتماعه الثامن والأخير لعام 2024 الخميس المقبل لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة، بعد إبقائه دون تغيير عند مستواه المرتفع البالغ 27.25% للودائع و28.25% لآخر خمس اجتماعات متتالية متبقية للودائع والإقراض.

وأوضح عبد العال لايجي برس، أن مصر لن تتأثر بقرار الفيدرالي غدًا، لأن الأوضاع الاقتصادية بين مصر وأمريكا مختلفة تمامًا، والعملة الوطنية المصرية غير مرتبطة بالدولار مثل دول الخليج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى