العرب

سفيرة إسرائيل تدافع عن إغلاق السفارة في ايرلندا بسبب موقفها “المتشدد”

قالت السفيرة الإسرائيلية لدى أيرلندا دانا إرليخ يوم الاثنين إن إغلاق سفارتها في دبلن كان “القرار الدبلوماسي الصحيح” وادعت أن هناك “أجواء معادية” في البلاد.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الإغلاق في بيان لها، أمس الأحد، قائلة إنه بسبب “السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية” واتهمت أيرلندا بـ”تجاوز كل الخطوط الحمراء”.

وبحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اتهم السفير إيرليش أيرلندا باتخاذ “موقف أكثر تطرفا” من أي دولة أخرى.

وردا على سؤال حول تدخل أيرلندا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وصف السفير أيرلندا بأنها “صوت متطرف على الساحة الدولية”.

جاء ذلك بعد أن صرح رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس أن أيرلندا لن تبقى صامتة وتعبر عن وجهة نظرها بشأن الحرب التي بدأتها إسرائيل ضد حماس في غزة.

وكانت ايرلندا من بين أشد المنتقدين للحرب الإسرائيلية في غزة والتي تقول مصادر فلسطينية إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من 45 ألف شخص.

ومؤخراً، انتقد وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن “العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني من خلال غرض وأثر العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في غزة”.

وفي وقت سابق من هذا العام، اعترفت أيرلندا، إلى جانب إسبانيا وسلوفينيا والنرويج، بفلسطين كدولة مستقلة.

وبالإضافة إلى ذلك، تستعد أيرلندا للتدخل في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية ولمطالبة المحكمة بتوسيع نطاق تعريف الإبادة الجماعية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سار، بحسب وزارة الخارجية، إن “تصرفات أيرلندا وخطاباتها المعادية للسامية ضد إسرائيل تنبع من محاولة تقويض شرعية الدولة اليهودية وتشويه صورتها، وإن أيرلندا لديها معايير مزدوجة”. لقد تجاوزت كل الخطوط الحمراء في علاقاتها مع إسرائيل”.

ورفضت هاريس، أمس، تلك المزاعم، ووصفت قرار إسرائيل بإغلاق السفارة بأنه «مؤسف للغاية».

وقالت هاريس في منشور على الحركة X: “أرفض بشدة الادعاء بأن أيرلندا معادية لإسرائيل وتدافع عن السلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى