قال أيمن النقيب، منتج الفيلم السعودي “الثقوب”، الذي شارك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الرابع، إن السينما السعودية من وجهة نظره متعددة الثقافات.
وتابع في تصريحات خاصة لـ”ايجي برس”: “الثقافات الممثلة في السينما السعودية تظهر تنوعًا وانسجامًا كبيرًا، يتم التواصل معها من خلال أصوات سينمائية مميزة”، مضيفًا: “السينما السعودية ناشئة وفي كل مكان في العالم نجد أصواتًا أعتقد ذلك”. من الممكن أن السينما السعودية الآن تحتل موقعا تاريخيا وفرصة جديدة للتنوع، تماما كما حدث مع سينما الموجة الفرنسية، حالة التجديد، الإيطالية السينما الواقعية والسينما الواقعية الرومانية والسينما الكورية في التسعينيات كلها لحظات ولادة جديدة، ومهمتنا الآن هي إبراز الأصوات وتقديم فكر جديد في السينما السعودية عن ثقافتنا بنظرة مختلفة.
وعن العمل مع أجيال مختلفة في الفيلم قال: «الصعوبات التي يواجهها المنتج في التعامل مع الأجيال هي صعوبات التأقلم. لقد مر جيلنا وجيل المخرج عبد المحسن الضبعان بالعديد من الصعود والهبوط. وظهر الجيل الجديد في هذه الديناميكية القائمة. لقد أصبح نوعًا ما شيئًا من الماضي. الصراع يريد أن ينمو ويشكل صوته، وبالطبع نحن بحاجة إلى التعلم من تجاربهم وواقعهم، ونحتاج إلى شيء يتحدث إلى ضمير الجمهور والشعب”.
ووجه أيمن التحية للفنان الكبير إبراهيم الحساوي: “كان من أوائل الداعمين لنا في الصناعة. قدم فيلما قصيرا عام 2009. كانت المرة الأولى التي نشاهد فيها نجمًا في فيلم مستقل أن هناك صناعة جديدة.” ثم عاد إلى الجيل الجديد وأوضح: “لاحظت أنهم… أبناء هذه الثقافات، أصبحوا يجدون صبيًا يحب الألعاب الإلكترونية ويعيش في مكان أصغر من قرية ولديه واي فاي، وكل شيء يرى حياة والده وجده، لكنه يعيش التطور، ليس هناك غربة نعتقد أن لدينا ثقافة مميزة. لكن لا تغفلوا عن التطور، لأن هناك احتمالات كثيرة في السينما. سيطالب الجيل الجديد بأفكار جديدة ويريد كل شيء”.
فيلم “الثقوب” تأليف فهد الأسطى، إخراج عبد المحسن الضبعان، إنتاج أيمن النقيب، بطولة مشعل المطيري ومريم عبد الرحمن.
