لونا الشبل.. اسم مستشارة الأسد يعود للواجهة واتهامات لنظامه باغتيالها
بعد سقوط نظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد نتيجة تقدم المجموعات المسلحة وسيطرتها على العاصمة دمشق والمدن الكبرى، عاد اسم مستشارة الأسد السابقة إلى الظهور في تقارير صحفية تقول إنها وكانت قد قُتلت، خلافاً لتصريحات النظام السابق التي قالت إنها توفيت في حادث سير.
وبعد وفاة الشبل في تموز/يوليو الماضي، تحدثت عدة تقارير حينها عن شبهات تحيط بوفاة مستشارة الأسد السابقة، خاصة أنها أبعدت عن دائرته قبل أسابيع قليلة من إعلان وفاتها إثر تعرضها لحادث سير.
واتهم الباحث السياسي نضال السبع، بشار الأسد، في لقاء تلفزيوني، بقتل لونا الشبل، في ظل خطته المبكرة لمغادرة البلاد والتنحي عن السلطة.
وأوضح الخبير السياسي أن الرئيس السوري الهارب يستعد للتنحي منذ بداية العام الجاري، عندما بدأ بتحويل الأموال من سوريا إلى روسيا.
وأشار السبع إلى أنه ضمن استعداداته المبكرة للانتقال إلى روسيا، قام بشار الأسد بالقضاء على أكثر من شخص مطلع على عملية تحويل الأموال من دمشق إلى موسكو، ومن بينهم لونا الشبل.
وأكد الباحث السياسي أن الأسد قضى على محمد براء قاطرجي الذي سبق أن تاجر له النفط مع تنظيم داعش، وقام بتسليم أموال للرئيس السوري المخلوع.
وقال السباع إن القاطرجي لم يقتل بقصف مسيرة إسرائيلية على الجانب السوري من الحدود مع لبنان كما أشيع النظام، بل قتل على يد النظام السوري نفسه.
وأوضح أن ذلك تم في إطار القضاء على أشخاص مطلعين على الأموال التي حصل عليها الأسد من تجارة النفط وأشياء أخرى مع داعش، وأنه بدأ بعد ذلك بتحويلها إلى روسيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، إن إعلان النظام السوري المخلوع عن وفاة لونا الشبل بحادث سير، جاء بعد اعتقال قوات النظام الأمنية شقيقها العميد ملهم الشبل، على خلفية الحادثة مع إسرائيل الشبل وتم وضع شقيقه، الذي استهدف السفارة الإيرانية في دمشق، تحت الإقامة الجبرية بعد ذلك.
وتداولت شائعات مختلفة حول صحة وفاتها، استناداً إلى أن سيارتها تضررت “عمداً” أكثر من مرة في الحادثة المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى تعرض السيارة لاصطدامات عنيفة بشكل متكرر، وكان ذلك وليس مجرد حادث مروري.