كما تم بحث إمكانية التعاون في قطاع التعدين وخاصة في صناعة معالجة الفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، فضلا عن تبادل الخبرات والمعلومات بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
ونوه الوزير الجزائري بالتعاون الناجح والمثمر بين الشركات المصرية والجزائرية ومن بينها شركتا بتروجت وسوناطراك.
وأشار إلى أهمية استغلال الشركات المصرية للفرص المتاحة في قطاع الطاقة الجزائري خاصة في مجالات البحث والاستكشاف وتطوير الحقول والتكرير والبتروكيماويات بالإضافة إلى تسويق الغاز الطبيعي وغاز البترول المسال. وإنتاج وتوليد الهيدروجين ويدعو الشركات المصرية إلى الاستفادة من قانون الوقود الجديد في الجزائر.
جاء ذلك في إطار مشاركة كريم بدوي في فعاليات الدورة الـ113 لمجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) التي انعقدت أمس في دولة الكويت.
