من المتوقع أن يسافر البابا فرانسيس إلى جزيرة كورسيكا الفرنسية يوم الأحد حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أسبوع من إثارة البابا جدلا بقراره عدم حضور الافتتاح الكبير لكاتدرائية نوتردام في باريس.
وبالإضافة إلى المحادثات مع ماكرون، من المقرر أن يشارك فرانسيس في تجمع حول التقوى الشعبية في أجاكسيو، عاصمة كورسيكا.
وسيقيم البابا البالغ من العمر 87 عامًا أيضًا قداسًا يحضره عدة آلاف من المؤمنين.
أثار فرانسيس الذعر في فرنسا الأسبوع الماضي عندما لم ينضم إلى زعماء العالم الآخرين في حضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، وهي كاتدرائية كاثوليكية تاريخية من العصور الوسطى تعرضت لأضرار بالغة في حريق قبل حوالي خمس سنوات.
ومع ذلك، سيكون فرانسيس أول بابا يزور كورسيكا، وهي جزيرة في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الجنوبي لفرنسا والتي سعت منذ فترة طويلة إلى استقلال أكبر عن باريس.
ومعظم سكان الجزيرة البالغ عددهم 350 ألف نسمة هم من الكاثوليك.
وستكون هذه آخر رحلة لفرانسيس إلى الخارج هذا العام قبل أن يعود إلى روما لقضاء فترة عيد الميلاد المزدحمة.
