وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لموقع أكسيوس إن إسرائيل والأردن عقدتا محادثات سرية يوم الجمعة لتنسيق الوضع في سوريا.
وبحسب الموقع الأمريكي، تحاول إسرائيل والأردن، المتاخمان لسوريا، العمل معًا لمعالجة مخاوفهما الأمنية المشتركة.
ووفقاً لمسؤول إسرائيلي تحدث إلى أكسيوس، يلعب الأردن دور الوسيط بين إسرائيل وجماعات المعارضة السورية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، جماعة المعارضة الإسلامية السنية التي قادت الانتفاضة ضد نظام الأسد.
وقال مسؤولون إسرائيليون للموقع الأمريكي، إن مدير الشاباك الإسرائيلي، برفقة كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، اجتمعوا، الجمعة، مع مدير المخابرات الأردنية أحمد حسني، وكبار القادة العسكريين الأردنيين.
وناقش الجانبان الوضع في سوريا وقاما بتنسيق، من بين أمور أخرى، تعاملات إسرائيل والأردن مع جماعات المعارضة التي تعمل الآن على تشكيل حكومة مؤقتة.
كما تناول اللقاء التهديد المتزايد الذي يشكله تهريب الأسلحة الإيرانية عبر الأراضي الأردنية إلى الجماعات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة. ووفقا للمسؤولين، هناك مخاوف من أن يؤدي هذا التهريب إلى تصعيد العنف بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية.
وقال أكسيوس إن الجيش الإسرائيلي، والشين بيت، والسفارة الأردنية في واشنطن العاصمة، رفضا التعليق.
