العرب

ماذا نعرف عن “جبل الشيخ” الذي سيطرت عليه إسرائيل؟

وأضاف: “تخضع منطقة الحدود الثلاثية لمراقبة إسرائيلية كاملة وهذا سيؤثر على أمن المنطقة. وهو مقتنع بأن “الاحتلال المستمر” للمنطقة سيؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا والحكومة الجديدة”.

ويطل الجبل على دمشق وصحراء الشام والجولان وسهل حوران في سوريا، بالإضافة إلى جبال الخليل وبحيرة طبرية وسهل الحولة وجزء من محافظة إربد في الأردن، بالإضافة إلى جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربي و البقاع – الوادي.

ويبعد الجبل حوالي 39 كيلومترا (24 ميلا) عن العاصمة السورية، مما يجعله عرضة للهجوم الإسرائيلي إذا وقع تحت الاحتلال بموجب القانون الدولي.

الموارد الطبيعية

قمة جبل الشيخ

ويمثل جبل الشيخ أحد أعظم الموارد الجغرافية في المنطقة، نظراً لارتفاعه، فهو يعتبر مصدراً هاماً لهطول الأمطار.

ويقول الياس سلامة أستاذ علوم المياه إن المنطقة التي يقع فيها جبل الشيخ تتميز بأنها من أعلى المناطق في سوريا الطبيعية، حيث تستقبل كميات كبيرة من الأمطار والثلوج على الجبل والمنطقة المحيطة به ككل ويتم تزويد المياه الجوفية من الينابيع المحيطة (الحاصباني وبانياس).

ويقول سلامة إن السيطرة على الموقع تتيح لكل طرف التحكم في المياه السطحية والجوفية.

لكنه يضيف أنه بحسب المصادر الرسمية فإن السيطرة الإسرائيلية ستكون مؤقتة فقط ولأغراض عسكرية وليس بهدف السيطرة على مصادر مياه إضافية.

ويقول سلامة إن المياه الذائبة تتدفق من قمم الجبال المغطاة بالثلوج إلى القنوات والشقوق وتغذي الينابيع الموجودة في سفح الجبل، حيث تنبع الأنهار التي تصب في نهر الأردن، وهي نهر الحاصباني القادم من جنوب الأردن. لبنان، نهر بانياس- النهر الذي ينبع من الجبل في الجولان السوري، ونهر الدان الذي ينبع، بحسب الباحث سلامة، من تل دان شمال فلسطين التاريخية. يتدفق.

ويتميز الجبل بموسم شتوي وربيعي يتساقط الثلوج فيه على قممه معظم أيام السنة. النباتات هناك خصبة حتى تحت خط الثلج، حيث توجد كروم العنب والصنوبر والبلوط وأشجار الحور.

الخلفية التاريخية

ويقول أنس القصاص الخبير في الشؤون الدولية والاستراتيجية، إن هذه الذروة المرتفعة تزيد من إمكانية المراقبة والرصد والاعتراض والتدخل للقوة المسيطرة عليها في مساحة تزيد عن 300 كيلومتر في كافة الاتجاهات، مما يشكل خطرا على المنطقة. التهديد الذي يواجه المنطقة يتمثل في الدول المحيطة في كافة الاتجاهات الاستراتيجية (سوريا – لبنان – إسرائيل – الأردن).

وبحسب الخبير، فإن القوات الإسرائيلية احتلت قمة جبل الشيخ في حرب حزيران/يونيو 1967 وأنشأت وحدة إنذار مبكر لكشف واعتراض المعاملات الإلكترونية والإشاراتية، خاصة تلك الصادرة والمستقبلة في دمشق.

لكنه يقول إنه مع حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 استعادت القوات السورية السيطرة عليها وقام السوفييت بتفكيك أجهزة الإنذار المبكر في قمة الجبل ونقلوها إلى موسكو. لكن القوات الإسرائيلية استعادت السيطرة على قمة جبل الشيخ فيما عرف بـ”حرب جبل الشيخ الثانية”، إلى أن تم تسليمها إليها ضمن اتفاقية فض الاشتباك السورية الإسرائيلية الموقعة في مايو/أيار 1974.

وبموجب هذا الاتفاق، يسيطر الجانب السوري على مناطق المنطقة (أ) التي يقع شمالها قمة جبل الشيخ وجنوباً حتى الرقاد على الحدود السورية الأردنية. إضافة إلى ذلك، هناك المنطقتان (ب) و(ج)، اللتان تحددان مناطق انتشار القوات لمراقبة انسحاب القوات الأممية وانتشار القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى تحديد الوضع المحدد لمزارع شبعا الحدودية.

وقد تم انتهاك هذا الاتفاق عدة مرات في السنوات الأخيرة من خلال “مخالفات بسيطة”، مثل زيادة معدلات التسلح أو اختراق حدود المناطق المتفق عليها بمئات الأمتار.

ويقول الخبير القصاص، عضو اللجنة الجيوسياسية في الجمعية الدولية للعلوم السياسية، إن هذه المرة مختلفة.

ومع سقوط نظام الأسد، خرقت القوات الإسرائيلية هذا الاتفاق وسيطرت على كافة مناطق المنطقة (أ) بل وتجاوزتها حتى وصلت إلى الأطراف الجنوبية لدمشق، ناهيك عن قصف كامل معدات الجيش السوري على المناطق العازلة التي أصبحوا وكأنهم لم يكونوا موجودين، وعاد المشهد الميداني إلى أوضاع 21 تشرين الأول (أكتوبر) 1973، وربما الأسوأ، من دون جيش معارض.

كما تُعتبر منطقة جبل الشيخ “الخاصة الدفاعية الجنوبية” في سوريا، والتي لها أهمية بالغة، وذلك بعد إعلان الوزير كاتس ببقاء بولو فصل هناك، وقد يطمح الجيش الشتاء لأن يصبح المنطقة جزء منها بعد حين.

ويرى الخبير الأصفري أن حزب المعارضة المسلح في سوريا اليوم يبدو أنها تبدو كذلك تجنب الشراهة مع أي من جيرانها. لكن بعد أن تم تطويره أن المفهوم القومي للقانون السوري ربما سيُحدث فقدان الأطراف للحصول على خطة رئيس الوزراء “من خلال سحق سوريا.

يطل الجبل على مواقع ذات أهمية وأهميتها، فأهمها سياحي مُجلة على كامل الجغرافيا السورية وأجزاء واسعة من لبنان وبانياس الساحلية وهي “المفتاح” للحدود السورية الإسرائيلي، حسب للخبير.

“المثلث الحدودي ستشرف عليه إسرائيل كامل ويعكس ذلك على أمن المنطقة، وهو ما يرى أن “الاحتلال المستدام” ينتظر نتائجه إلى زعزعة استقرار سوريا والحكومة الجديدة”.

ويشرف الجبل على دمشق وبادية الشام والجولان وسهول حوران في سوريا، بالإضافة إلى جبال الخليل وبحيرة طبريا سهلة الحلة وجزء من محافظة إربد في الأردن، إلى جزء من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان غرب البقاع.

تبعد حوالي 39 كيلومتراً عن العاصمة السورية، ما يمكن أن يكون للاستهداف بعد حدوثه تحت الاحتلال، حسب القانون الدولي.

الموارد الطبيعية

قمة جبل الشيخ

جبل الشيخ أحد أكبر الموارد الجغرافية في المنطقة. لذلك هناك سبب مهم للمطار.

يقول أستاذ علوم المياه إلياس السلامة إن المنطقة التي جبلت بها الشيخ تماز بكونها من أعلى المناطق في سوريا طبيعي ويتلقى وكم يكون هطول الأمطار والثلوج على الجبل واضحًا الحاصباني وبانياس.

السيطرة على الموقع قادر على أي جهة من التحكم المالي السطحي والجوفية، كما يقول السلامة.

لكنه يرفد بالقول إنه حسب التصريحات الرسمية، السيطرة وستكون مؤقتة ولأمور عسكرية، وليس للتحكم في مصادر مياه اضافية

يقول السلامة إن الماء الذائبة من قمم الجبل المغطى بالثلوج تنزل إلى القنوات والحسابات المحددة وتغذي الينابيع عند قاعدة الجبل، حيث تتشكل الأنهار التي تصب في نهر الأردن، وهو نهر الحاصباني القادم السوري، السوري وهر دان الذي يتدفق من تل دان في شمال فلسطين الطبيعي، وفقا لذلك للباحثين عن السلامة.

ويمتاز الجبل بشتاء موسمي وتساقط ثلوج في، والتي تغطي قممه معظم أيام السنة. كما أن الحياة النباتية تتميز بالخصوبة تحت خط الثلج، حيث تكثر أشجار الكروم والأشجار والنباتات والحور.

خلفية الإدارة

يقول أنس القصاص، خبير الشؤون الدولية والاستراتيجية إن هذه حيث بدأ من إمكانية المراقبة والرصد والاعتراض السعر 300 كيلومتر في جميع الاتجاهات، وهو ما يخفيه جميعاً للضوء الشديد على الاتجاهات الاستراتيجية (سوريا – لبنان – الإسرائيلي – الأردن).

وقد حصلت القوات الإسرائيلية على قمة جبل الشيخ في حرب يونيو عام 1967 ودشنت عليه وحدة للإنذار المبكر لكشف وابداع الأعمال الإلكترونية والإرشادية. الصادر والواردة إلى دمشق، بحسب خبير.

لكنه يقول إنه مع حرب أكتوبر 1973، عادت البحرية السورية عليه وفكك طائرات الإنذار المبكر أعلى الجبل وتوقعوها إلى موسكو. لكن القوات الإسرائيلية استعادت السيطرة على قمة جبل الشيخ فيما عُرِف بشركة حرب جبل الشيخ الثانية” حتى تم دمجها بالكامل كجزء من فكها تم نشر الفيلم عام 1974.

لا يسمح لهذا، بأنه جزء من السيطرة السورية على عدم الاهتمام تقع في منطقة (أ) والتي تقع في شمالها قمة جبل الشيخ ارهابا حتى الرقاد على الحدود السورية الأردنية. وتوجد هناك مناطق (ب) و(ج) إنشاء مناطق عالمية لمراقبه فك الانضمام إلى القوات المسلحة وانتشار القوات الإسرائيلية بالإضافة إلى الوضع الخاص بمزارع شبعا الحدودية.

هذه وغيرها تم قطعها عدة مرات “خروقات بسيطة”، مثل رفع الخدمات التسلح أو الدخول إلى نطاق النطاقات حيث أصبح منها المترات خلال السنوات الماضية.

يقول الخبير القصاص، وهو عضو لجنة الشؤون الجيوسياسية بالجمعية العلوم السياسية والسياسية، إن هذه المرة مختلفة.

فمع ظهور نظام الأسد، اخترقت القوات الإسرائيلية تلك القوات وسيطرت على كافة أراضي المنطقة (أ) بل وخطتها حتى وصلت إلى ريف دمشق الجنوب، لا غير عن قصف كافة صواريخ الجيش السوري على المناطق المادة التي أصبحت نموذجًا لم تكن، وتسبب مشاكل عامة حتى الأدوات 21 أكتوبر تشرين الأول 1973 بل وربما سيسوء بشدة عدم وجود فريق مناوئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى