العرب

روسيا تحصل على ضمانات مؤقتة لبقاء قواعدها العسكرية في سوريا

قالت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، نقلا عن مصدر أمني مطلع إن روسيا تتفاوض مع السلطات السورية الجديدة، للحفاظ على وجودها العسكري في البلاد، بما في ذلك القاعدتين العسكريتين في طرطوس واللاذقية.

وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الروسية اليوم الجمعة أن “الجانب الروسي حصل على ضمانات أمنية مؤقتة لبقاء القاعدتين في طرطوس واللاذقية، لذا فإن القواعد العسكرية تعمل كالمعتاد”.

يُذكر أن القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية في اللاذقية تُعتبران من أهم المنشآت العسكرية الروسية في سوريا.

وتُعد القاعدة البحرية في سوريا هي المنفذ الوحيد لروسيا على البحر الأبيض المتوسط. وتستخدم القوات الروسية المطار، وفقاً لـ”بلومبرج”، لدعم عملياتها الأمنية في إفريقيا، ما يسمح لها بفرض نفوذها السياسي والاقتصادي واستعادة بعضاً من سلطتها في حقبة الحرب الباردة على القارة.

واستقبلت موسكو الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته بعد فرارهم خلال عطلة نهاية الأسبوع عقب إقناعه بأنه خسر الحرب مع الفصائل المسلحة التي تهاجم العاصمة دمشق.

وذكرت تقارير سابقة أن الكرملين دفع الأسد إلى الفرار من سوريا بعد استنتاجه أنه خسر الحرب.

وأدى انهيار النظام فعلياً إلى إبطال عقود إيجار لمدة 49 عاماً للقواعد التي مُنحت لروسيا عام 2017، بعد عامين من إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه لدعم قوات الأسد ودفع مقاتلي المعارضة إلى الوراء.

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه من الضروري تطبيق المعايير الدولية فيما يتعلق بأمن المنشآت الروسية في سوريا، مشددةً في الوقت ذاته على أن “حرمة المنشآت الدبلوماسية العسكرية الروسية هي الأولوية لموسكو”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى