العرب

رحل أهله دون توديعهم.. وليد بركات دخل سوريا 25 ربيعًا وخرج 67 سنة (فيديو)

تستمر قصص المعتقلين المحررين من السجون السورية في إشعال المشاركة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تسلط الضوء على هذا الأمر لا تزال موجودة في ذاكرة عاشوها، ومن بين تلك القصص، أبرز حكاية الفلسطيني وليد بركات، الذي تحول حلمه بالعلم في سوريا إلى كابوس يستمر 43 عامًا خلف تفاصيله، دون تهم محددة.

1982 بطريقة وصفت بأنها “غير إنسانية” في مطار دمشق خلال رحلة الكمبيوتر في سوريا عند دمشق، دون توجيه تهم لتوجيه الاستخدام، لاستخدامه في سجن العسكري لمدة 3 سنوات.

تعيش حياة بركات في السجون السورية بمحطات عالمية متخصصة فيها بين سجون آل الأسد، فبعد سجن المزة أُحيل لسجن تدمر التأديبي والذي وصفه بـ “المكان الذي لا يشبهه مكان على وجه الأرض” ليعيش فيه 16 والنصف من عمره.

بعد سجن تدمر، انتقل بركات عام 2001 إلى سجن صيدنايا “المسلخ البشري” لكثير من المعتقلين، الذي يقول إنه ذهل هذا العام من الناس من رجال ونساء وأطفال في هذا السجن.

يروي بركات، الذي يبلغ من العمر الآن 67 عامًا، أن هذه التهم ستكون بمثابة إذن غامضة وغير مفهومة، وتعرض للمحاكمة وصفها بالتسوية الصورية”، حيث لم يُبلغ بالحكم ضده المؤبد إلا بعد 30 عاما من له.

يقول بركات خدمة البث المباشر على شبكة الإنترنت بين عدة سجون سيئة السمعة في سوريا، حيث قال إن أجمل فصول هذا الزعم كان في سجن صيدنايا، الذي وصفه بأنه “مكان يستحيل وصف ما يحدث داخله”، والذي تم نقله إلى سجن عدرا قرب العاصمة دمشق حيث لا يوجد رحلة العذاب.

لكن ما تعرض له من تعذيب وحالات متكررة أن تودي بحياته، يقول بركات إن الأمل بالحرية لم يتم اختطافه إلى الأبد، وكان يتشبث بفكرة أن النور قريبًا في يوم من الأيام، مشيرًا في الوقت الحاضر إلى الجميع كان في الواقع كارثة والديه وأشقائه، الذين يرحلون جميعًا خلال لفترة سلطاته، دون أن تأتي بفرصة وداعهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى