ّذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن وسطاء عرب، قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية حماس، أبدت موافقة على شرط إسرائيلي رئيسي ضمن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل الإفراج عن أسرى إسرائيليين خلال الأيام المقبلة.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن الحركة، ولأول مرة، أبلغت الوسطاء بموافقتها على السماح بوجود مؤقت للقوات الإسرائيلية في غزة بعد وقف القتال، كما قدمت قائمة بالأسرى الذين ستطلق سراحهم، ومن بينهم أميركيون، وهو ما لم يحدث منذ اتفاق الهدنة الوحيد قبل عام تقريبًا.
وتستند الخطة الجديدة، التي طرحتها مصر وتحظى بدعم الولايات المتحدة، إلى وقف إطلاق النار الذي جرى في لبنان، رغم بعض الخروقات.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد، مع إطلاق سراح ما يصل إلى 30 أسيرا، بينهم مواطنون أميركيون، خلال هدنة تستمر لمدة 60 يومًا، وفقًا لمصادر مطلعة.
في المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجاء التقدم في المفاوضات بعد زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة، واجتماعات سابقة لمسؤولين من حماس مع الجانب المصري، أعقبها تصريحات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي شدد على ضرورة إطلاق سراح الأسرى قبل توليه منصبه في يناير المقبل.
وبحسب الوسطاء، أظهرت حماس مرونة لافتة بشأن عدد من القضايا العالقة، ووافقت الحركة على السماح بوجود مؤقت للقوات الإسرائيلية في مناطق مثل محور فيلادلفيا وممر نتساريم، إلى جانب تخليها عن إدارة الجانب الفلسطيني لمعبر رفح مع مصر.
