أكد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر أن القوات المسلحة لبلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد كجزء من مهمة مكافحة الإرهاب التي تهدف إلى تدمير تنظيم داعش.
وأضاف أن هذه القوات كانت هناك لسبب محدد ومهم للغاية ولم يتم استخدامها بأي شكل من الأشكال كورقة مساومة، قائلاً: “القوات الأمريكية موجودة هناك تقاتل داعش منذ أكثر من عقد أو أكثر الآن، وما زلنا كذلك”. وقالت العربية: “نحن ملتزمون بهذه المهمة”.
وعندما سُئل بشكل مباشر عما إذا كانت هناك أي قوات أمريكية متبقية، أجاب بـ “نعم”، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن على اتصال بأعضاء الفريق الجديد للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتطلعهم على الوضع في سوريا.
وقال إنه للمرة الأولى منذ عقود، ستتاح للسوريين الآن فرصة اختيار من سيحكمهم، معلنا: “لا يوجد تغيير في سياستنا تجاه الجماعات التي أطاحت ببشار الأسد”.
وأشار إلى أن واشنطن تدرس كيفية التعامل مع هذه الجماعات وستصبر على أي قرار بهذا الشأن. وأكد أن أي قرار بشأن القيادة الجديدة في سوريا سيكون مبنياً على الحقائق.
وقال: “لواشنطن مصالح كبيرة في سوريا وستعبر عنها للأطراف المعنية”.
