وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إنه لأول مرة منذ عقود، أصبح لدى السوريين الآن الفرصة لاختيار من يحكمهم.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على التعامل مع الجماعات التي أطاحت ببشار الأسد، مشيرا إلى أن هناك مخاطر كبيرة مرتبطة بالأحداث في سوريا.
وأكد مستشار الأمن القومي أنه لا يوجد تغيير رسمي في سياسة واشنطن تجاه الجماعات التي أطاحت بالأسد وأن الولايات المتحدة ستنتظر اتخاذ قرار بشأن هذه الجماعات حتى معرفة تصرفاتها المستقبلية.
وفيما يتعلق بالقوات الأميركية في سوريا، أكد أنها موجودة لسبب مهم وليست محلاً للتفاوض، مشدداً على أن الضربات الأميركية ضد تنظيم داعش تهدف إلى إرسال رسالة واضحة.
