توغل واحتلال في سوريا.. كيف استغلت إسرائيل سقوط نظام الأسد؟
بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد، استغل الاحتلال الإسرائيلي حالة الارتباك التي كانت تمر بالبلاد وبدأ على الفور عمليات عسكرية واسعة النطاق لاحتلال المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وإسرائيل، والتي كانت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين عام 1974.
وتخضع المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل لاتفاق عام 1974 الذي يفصل بين القوات التي قاتلت منذ ما يقرب من 50 عاما في أكتوبر 1973.
وقصفت طائرات أطقم قواعد تابعة رسمياً للجيش السوري، ودمرت مستودعات أسلحة، ليل أمس الاثنين، بحجة “منع سقوط الأسلحة المتطورة في أيدي المجموعات المسلحة”.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر أمني بارز قوله: “نفذنا أكبر عملية جوية في تاريخنا دمرت قدرات الجيش السوري”، مضيفا أن الهجمات استهدفت طائرات وبوارج حربية ومنشآت استراتيجية في سوريا لمنع سقوط هذه الأسلحة في سوريا. أيدي الفصائل السورية التي تسيطر الآن على السلطة في دمشق.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، دمرت إسرائيل أنظمة دفاع صاروخية متطورة وسفنا وطائرات سورية في عملية عسكرية واسعة النطاق، بالإضافة إلى صواريخ أرض جو وجو جو وأنظمة مضادة للطائرات.
وتضمنت الهجمات أيضًا هجومًا على مركز أبحاث علمية في دمشق قيل إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد استخدمه لإنتاج أسلحة كيميائية.
وفي السياق نفسه، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش لا يزال ينشط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن العاصمة السورية دمشق.
#دفاع الجبهة المنكسرة: قوات الفرقة 210 تواصل أنشطتها الدفاعية – المظليون يدخلون المنطقة العازلة داخل سوريا لتحسين حماية الحدود
وبدأت قوات الفرقة 210، مساء أمس (الأحد)، عملية استباقية تهدف إلى ضمان حماية سكان هضبة الجولان في ظل التطورات الداخلية في سوريا.
🔵المظليون يغزون… pic.twitter.com/RImaGWykpF
– أفيشاي أدرعي (@AvichaiAdraee) 9 ديسمبر 2024
وتشير العديد من التقارير إلى أن قوات الاحتلال دخلت الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان، وابتعدت عن منطقة دمشق مسافة نحو 25 كيلومترا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق أعمال العنف في سوريا، الثلاثاء، إن التوغل الإسرائيلي “وقع بالقرب من منازل المدنيين في قرية الحميدية بريف القنيطرة على الحدود مع الجولان السوري المحتل”.
وتابع المرصد أن قوات الاحتلال تقدمت بعدد كبير من الدبابات والجنود والآليات، ووصلت إلى بلدتي عين التينة وعين العليقة غربي مدينة حضر، وكذلك بلدة بير الجوز وغرب باب الجوز. -حداد. وتبعد القوات المسلحة الإسرائيلية حوالي 25 كيلومتراً عن منطقة دمشق.
وهو ما شكك فيه متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حيث قال إن القوات الإسرائيلية دخلت الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، قائلاً: “هذا غير صحيح. ولم تغادر القوات المسلحة المنطقة العازلة».
#عاجل التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تتقدم نحو دمشق أو تقترب منها عارية عن الصحة تماماً.
وتتواجد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة وفي نقاط الدفاع القريبة من الحدود لحماية حدود إسرائيل
– أفيشاي أدرعي (@AvichaiAdraee) 10 ديسمبر 2024
وصباح اليوم الثلاثاء، سُمع دويّ الانفجارات عنيفة في العاصمة السورية دمشق، يُتوقع منها أن تنتج عن غارات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
وقد ساهم في تأليف معطف من الأسلحة في حين أن المجموعة التي استهدفت مواقع في سوريا الليلة الماضية، فإنها تدمر “الأسطول السوري”، بحسب تعبيره.
مستقلة صور وكالة فرانس برس، حيث أنها تعتبر مدخلا من المدخل وسط العاصمة السورية، بينما أعلنت المرصد السوري لحقوق الإنسان السعر 320 قبل.
وأوضح المرصد السوري، أن القرنفل الثالث، واضح في “تدمير أهمّ المواقع العسكرية في سوريا” بما في ذلك المطارات والمستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة ومستودعات أسلحة عسكرية وذخيرة ومراكز علمية وأنظمة دفاعية سياسية، بالإضافة إلى مبادرة الدفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد.
ومن جانبه قال الماء باسم الاحتلال باللغة العربية أفيخاي أدرعي، إن قوات الفرقة 210 لا تسعى لتأمين المنطقة الحدودية المحاذية لهضبة الجولان، تواصل تنفيذ ما وصفه بأعمال دفاعية” على طول الحدود مع سوريا حسب بيان للمتحدث باسم الجيش.
#عاجل الدفاع العسكري: قوات الفرقة 210 تواصل الدفاعية – قوات المظليين تؤثر على المنطقة الحرة داخل سوريا لتعزيز حماية الحدود
🔵بدأت قوات الفرقة 210 مساء أمس (الأحد) نشاطًا استباقيًا لضمان الضمان حماية سكان هضبة الجولان في ظل الحماية الداخلية في سوريا.
🔵تنفذ قوات المظليين إلى… pic.twitter.com/RImaGWykpF
— افيخاي ادرعي (@AvicayAdraee) 9 ديسمبر 2024
وأوضح القول أن قوات الفرقة بدأت منذ مساء الأحد، وذلك “نشاط “استباقي” يهدف لتأمين سلامة سكان هضبة الجولان، في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا، بالتأكيد أن القوات البحرية على الحدود هناك “لتعزيز الدفاعات وحماية المنطقة من أي شيء غير ذلك”، على تعريفه إلى حد ما.