موضوعة بأكياس بيضاء.. العثور على 40 جثة داخل غرفة تبريد في مستشفى قرب دمشق
وبحسب سكاي نيوز، قالت فصائل المعارضة إن مقاتليها عثروا على نحو 40 جثة في غرفة تبريد بمستشفى قرب دمشق، معبأة في أكياس بيضاء وعليها آثار التعذيب.
وقال أحد أعضاء إحدى جماعات المعارضة المسلحة: “فتحت باب الغرفة الباردة بيدي. وكان المشهد مروعا، حيث كانت هناك نحو 40 جثة مكدسة وعليها آثار تعذيب لا تصدق”.
واطلعت وكالة فرانس برس على صور ومقاطع فيديو من مشفى حرستا بريف دمشق، أظهرت جثثا تظهر عليها آثار التعذيب، مثل قلع الأسنان والكدمات وغيرها.
وكانت الأكياس التي حفظت فيها الجثث تحمل أرقاما وبعض الأسماء، وبدا واضحا أن بعضهم توفي مؤخرا
وقال المسؤول إنه بناء على بلاغ من أحد مسؤولي المستشفى، تم اكتشاف مركز لتجميع الجثث، حيث تم العثور على ثلاجات متنقلة في الطابق الأرضي لاستيعاب الجثث.
وبحسب المسؤول، فإنه «تم التنسيق مع الهلال الأحمر السوري الذي نقل الجثث إلى أحد مشافي دمشق لدعوة الأهالي للحضور والتعرف على الجثث».
وبحسب عضو رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، فإن مستشفى حرستا “كان مركزاً مهماً لجمع الجثث من صيدنايا أو مستشفى تشرين قبل نقلها إلى المقابر الجماعية”.
أعلن الدفاع المدني السوري المعروف بالخوذ البيضاء، اليوم الثلاثاء، انتهاء عملية البحث عن السجناء المحتملين في الزنازين والأقبية السرية غير المكتشفة في سجن صيدنايا.
وقال الدفاع المدني إن عمليات البحث انتهت دون العثور على أي زنازين أو أقبية سرية لم يتم فتحها بعد.
وأكد البيان الصادر عن الدفاع المدني أن فرقه “قامت بتفتيش كافة مناطق ومرافق السجن وأقبيته وساحاته وخارج مبانيه، بحضور أشخاص مرافقين لهم ولديهم معرفة واسعة بالسجن وتفاصيله”. ولم يتم العثور على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو أقبية غير مكتشفة.