فرق K9 وكلاب مدربة.. مشاهد من البحث عن أبواب سرية بسجن صيدنايا السوري
فرق “الخوذ البيضاء” التابعة للدفاع المدني السوري تسابق الزمن للبحث عن أبواب سرية أو أدلة قد تدل على وجود سجناء في أقبية وأقبية سجن صيدنايا العسكري المعروف بـ “السيلاخانة البشرية” بسبب الانتهاكات والتعذيب من السجناء الذين وقعوا هناك.
وقال الدفاع المدني السوري إن الفرق الخاصة لا تزال تقوم بعمليات تفتيش في سجن صيدنايا الذي يضم آلاف السجناء ويعتبر من أبشع السجون في العالم، معتبراً أن الفرق تبحث عن أبواب سرية أو أقبية غير مكتشفة لاعتقادها بوجودها. وهناك سجناء آخرون غير أولئك الذين أُخذوا بالأمس.
وأضاف الدفاع في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، أن البحث كان يتم باستخدام كافة الوسائل المتاحة، مثل أدوات السطو وأجهزة الاستشعار الصوتية وفرق K9 المجهزة بالكلاب المدربة، وتم الاعتماد على تعليمات الأشخاص الذين اتصلت بهم العائلات. علماً بمداخل السجن والأقبية المحتملة، مشيراً إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل مؤكد على وجود أي معتقلين آخرين غير الذين أطلق سراحهم أمس الأحد.
وتابع الدفاع أنه تم نشر خمسة فرق طوارئ متخصصة في سجن صيدنايا، مضيفاً أن الفرق ضمت فريق بحث وإنقاذ، وفريق حفر الجدران، وفريق فتح الأبواب الحديدية، وفريق الكلاب المدربة، وفريق الإنقاذ، والفرق مدربة وقادرة على ذلك. للتعامل مع الحالات المعقدة.
وتابع أن فريقين وصلا إلى السجن برفقة مرشد مطلع على تفاصيل السجن، وأنه من المنتظر أن تصل الفرق المتبقية الواحدة تلو الأخرى، رغم تأخرها بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة في الشوارع والشوارع الكبيرة. حشد.
يقع سجن صيدنايا على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، ويعتبر من أشهر السجون العسكرية في سوريا. عُرف بأنه مركز اعتقال للسجناء السياسيين والمعارضين، وأثار جدلاً كبيراً بسبب الظروف القاسية التي تعرض لها السجناء، بما في ذلك التعذيب والإعدامات الجماعية.