فن وثقافة

قلق وفرحة.. لحظات مُبكية للإفراج عن معتقلي سجن صيدنايا (فيديو)

عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد، أعلنت المجموعات السورية المسلحة، مساء السبت الماضي، سيطرتها على سجن صيدنايا، “سجن الإنسان” الشهير في البلاد. ودارت مشاهد في السجن، حيث كانت أعداد كبيرة من السجناء يتجولون في زنازينهم وكأنهم “لا يعرفون ما حدث”.

وأظهرت مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، وجود أعداد كبيرة من السجناء والسجناء يمشون ويجلسون ويتنقلون في زنازينهم وكأن شيئاً لم يحدث، كما تمت مراقبتهم على مدار الساعة عبر شاشات متعددة مجمعة في غرفة التحكم.

مع أنباء إطلاق سراح السجناء من سجون حلب وحماة وحمص وعدرا، عمت الفرحة مختلف المدن السورية. وزادت الفرحة بعد تحرير السجناء من سجن صيدنايا بالريف.

وأظهر مقطع فيديو فرحة أحد النزلاء بعد إطلاق سراحه، وتوعد مرارا بأنه خرج من السجن قبل ساعات فقط من تنفيذ حكم الإعدام بحقه وعشرات النزلاء بداخله.

وتبدو علامات الصدمة والذهول على وجوه المفرج عنهم، حيث أن بعضهم مضى على سجونه أكثر من أربعة عقود.

ويقع السجن على تلة صغيرة في بداية سهل صيدنايا، وهي بلدة جبلية تبعد 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. ويتكون من مبنيين: المبنى الرئيسي القديم (المبنى الأحمر) والمبنى الجديد مثل المبنى الأبيض.

وتقدر مساحة السجن بـ 1.4 كيلومتر مربع، أي “ثمانية أضعاف مساحة ملاعب كرة القدم العالمية في سوريا مجتمعة”.

ويختلف هذا السجن عن غيره من السجون من حيث صلاحياته وممارساته وقوانينه، فهو تابع لوزارة الدفاع السورية، بينما لا سلطة لوزارة العدل عليه.

وبحسب تحقيق رابطة حقوق الإنسان، لا يُسمح لأي شخص بالدخول إلى السجن أو زيارته دون إذن من الشرطة العسكرية، بعد الحصول أولاً على إذن من المخابرات العسكرية.

تم نشر الكتاب في عام 2011 و 2018.

اختر “صيدنايا” من “أكثر الأماكن شهرة في العالم”، ولطالما بث اسمه “الرعب في قلوب اللاجئين”، حيث ارتبط هذا المكان عند شخص ما بفقدان الأحبة وغيابهم، بينما حفر في المجتمع ذاكرة الكثير من الأسبقى، وفق “رابطة معتقلي ومفقودي سجناء صيدنايا”.

ويقع السجن على تلة صغيرة عند بداية صيدنايا السهل، وهي بلدة جبلية تقع على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة دمشق، وتكون من بنائين: الرئيس القديم (البناء الأحمر)، والبناء الجديد المعروف باسم الأبيض.

وتقدر مساحة السجن بـ1.4 كيلومتر مربع، أي ما يعادل ثمانيّة زوجتي مساحة ملاعب كرة القدم الدولية في سوريا مجتمع”.

ويختلف هذا السجن عن باقي السجون من حيث التبعية والممارسات الطبقة فيه، إذ تأكل الدم السوري، بينما لا تملك وزارة العدل بأي سلطة عليه.

كما لا يستطيع أي شخص دخوله أو زيارة أي معتقل، من دون إذن الشرطة العسكرية، بعد الحصول على موافقة مسبقة من شعبة العدوى العسكرية، وفق تحقيق رابطة الحقوقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى