وأكدت تقارير إعلامية أن المعارضة السورية المسلحة أبلغت تركيا قبل نحو ستة أشهر بخططها لشن هجوم ضد الحكومة السورية وطلبت موافقتها الضمنية.
وقالت التقارير: “أبلغت جماعات المعارضة السورية تركيا قبل حوالي ستة أشهر بخططها لشن هجوم كبير وحصلت على موافقتها الضمنية”.
ويظهر أن ممثلي المعارضة أطلعوا تركيا على تفاصيل العملية المخطط لها بعد فشل محاولات أنقرة لإقامة اتصالات مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وبحسب المصادر، لا يمكن للمعارضة المسلحة أن تبدأ تحركاتها دون إخطار تركيا مسبقاً، حسبما أفاد تقرير لروسيا اليوم.
وقال مسؤول أميركي بدوره إن واشنطن لم تكن على علم بأن تركيا “وافقت ضمنياً” على خطط المعارضة السورية المسلحة لمهاجمة حلب في شمال سوريا.
أعلنت فصائل المعارضة السورية، صباح أمس الأحد، في بيان مقتضب عبر التلفزيون الرسمي، “تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد” بعد دخول قواتها إلى دمشق وفرار الأسد إلى جهة مجهولة. .
جاء ذلك بعد هجوم مسلح واسع النطاق شنته فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، استهدف مواقع الجيش في محافظتي حلب وإدلب.
بحلول مساء يوم 7 ديسمبر/كانون الأول، كانت المعارضة قد استولت على مدن حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص.
وفي صباح يوم 8 ديسمبر/كانون الأول، دخلت قوات المعارضة العاصمة دمشق وسيطرت على المدينة.
