الأمم المتحدة: يجب البدء بترتيب المرحلة الانتقالية في سوريا
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، السلطات وكافة الأطراف الناشطة حالياً في سوريا إلى حماية المدنيين السوريين والحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة.
وقال بيدرسن، في مؤتمر صحفي على هامش منتدى الدوحة باليوم الثاني والأخير، إن القوات المسلحة السورية تميل إلى إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في عملها لبناء المجتمع.
وأكد أنه من المهم أن يعمل الجميع من أجل تحقيق السلام والأمن للجميع.
وأضاف أن المجتمع الدولي سيعمل على دعم الأطراف السورية والشعب السوري نحو إقامة الدولة المستقرة وفق قرارات الشعب السوري.
وتابع: “علينا أن نتضامن مع الشعب السوري لتحقيق الحرية والعدالة والاستقرار والرخاء للجميع. يجب علينا أيضًا أن نتضامن مع الشعب السوري وهو يكتب ونضمن أن هذا الفصل الجديد في رحلته يوفر فرصًا للتقدم للجميع.
وتعليقاً على استعدادات الأمم المتحدة لدعم الحكومة الديمقراطية الجديدة في سوريا لبناء الدولة والقضاء على عدم الاستقرار، قال بيدرسن: “من المهم أن يجتمع السوريون لوضع الأساس لسوريا جديدة ترقى إلى مستوى الطموحات”. نحن نقاتل منذ أربعة عشر عامًا ونعمل على ضمان عدم تقسيم سوريا وهذا ما يجب القيام به بدءًا من اليوم”.
ونفى المبعوث الأممي علمه بالمكان الذي يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته لجأوا إليه.
وقال بيدرسن إن المشكلة تؤثر على الدول العربية والأردن ولبنان وعدد من الدول العربية. التقيت بوزراء خارجية قطر ومصر والأردن وكذلك مسؤولين روس وإيرانيين، وكانت رسالتي لهم أن هذا هو الوقت المناسب لضمان وجود ترتيبات شاملة لأن الفترة الانتقالية تؤثر على جميع المجموعات والشركات في البلاد. سوريا.
وأضاف أن هذه المسؤولية تقع على عاتق السوريين بالدرجة الأولى وتتطلب دعم الجميع والأمم المتحدة.
وأوضح بيدرسن: “لقد تغير الوضع على الأرض بشكل كبير وهناك تنظيمات تصنف على أنها تنظيمات إرهابية ويجب علينا دعم التغييرات الديمقراطية في سوريا. نحن نتابع عن كثب ما يحدث على الأرض مع كافة القوات المسلحة وهناك إجراءات ثابتة يجب اتباعها من أجل رفع اسمه من قائمة الإرهاب”، معرباً عن أمله “ألا نرى استمراراً للصراع المسلح”. وأضاف: “سنختبر، وعلينا أن نتجنب إراقة الدماء، ونرى حواراً شاملاً لجميع الفئات في سوريا، وستكون هناك ترتيبات انتقالية تدعم استقرار وأمن سوريا”.