تفاصيل رسالة الجولاني بعد دخول دمشق
كما أكد أن هذه المؤسسات ستبقى تحت قيادة رئيس الوزراء الأسبق محمد غازي الجلالي حتى تسليمها رسميا.
وجاء هذا التحذير في أعقاب التقدم السريع للمجموعات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد حيث تمكنت من دخول العاصمة دمشق فجر الأحد، في تطور كبير للأحداث التي شهدتها سوريا في الأيام الأخيرة.
وأكد الجلالي للمواطنين، في رسالة مصورة، أنه لا يزال في منزله ولم يغادر البلاد، مبينا أنه لا ينوي مغادرة البلاد إلا في إطار عملية سلمية تدعم مواصلة عمل مؤسسات الدولة وتضمن و يهدئ السكان.
ودعا غازي الجلالي السكان إلى حماية الممتلكات العامة باعتبارها جزءا من ممتلكاتهم، مؤكدا أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف الجلالي الذي تولى رئاسة الحكومة السورية في أيلول/سبتمبر 2024، أن الحوار يجب أن يكون وسيلة تحقيق الاستقرار، مبدياً استعداد الحكومة للتواصل مع كافة الأطراف بما فيها المعارضة الملتزمة بعدم الاعتداء على أي مواطن سوري.
على صعيد متصل، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين في الجيش السوري، أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى جهة مجهولة، ما يعكس حالة الارتباك السياسي والعسكري التي تعيشها البلاد حالياً.
وتأتي هذه التطورات في وقت تمكنت فيه المجموعات المسلحة من السيطرة على مدينة حمص، ما يؤكد تزايد نفوذها وسيطرتها على الساحة الميدانية في سوريا.