واعتقل ممثلو الادعاء في كوريا الجنوبية وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون بتهمة الخيانة، في حين أعلن رئيس البلاد يون سيوك يول الأحكام العرفية الأسبوع الماضي.
وذكرت روسيا اليوم أن مقر التحقيقات الخاصة، الذي يحقق في الاضطرابات السياسية، قال يوم الأحد إنه تم اعتقال كيم ومصادرة هاتفه المحمول، وتم نقل الوزير السابق إلى مركز احتجاز في شرق سيول.
جاء ذلك بعد ست ساعات من مثوله للاستجواب في وقت متأخر من الليل في مقر التحقيقات الخاصة، حيث قال إنه سيتعاون بشكل فعال مع التحقيق الجاري.
من جانبهم، قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن الشرطة تقوم حاليا بمداهمة مقر إقامة كيم الرسمي ومكتبه في إطار التحقيق في مزاعم الخيانة الموجهة ضده.
وكان كيم وراء اقتراح فرض الأحكام العرفية على الرئيس يون سيوك يول قبل أن يعلنه مساء الثلاثاء، وسط تصاعد المواجهة السياسية مع الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة.
وقدم كيم استقالته وقبلها يون يوم الخميس.
ويعتقد أن الادعاء اعتقل كيم بسبب خطورة الاتهامات الموجهة إليه والخوف من إتلاف الأدلة.
ويعتزم مقر التحقيقات الخاصة طلب إصدار مذكرة اعتقال رسمية بحق كيم خلال 48 ساعة من اعتقاله.
وإذا لم يطلب الادعاء مذكرة الاعتقال أو رفضتها المحكمة، فسيتم إطلاق سراح كيم على الفور.
