بدايته كانت بـ40 جنيهًا.. “أحمد محجوب” ابن الزقازيق نموذج مشرف للشباب الباحث عن عمل
بفكرة بسيطة بدأت برأس مال لا يزيد عن 40 جنيهًا، شق الشاب “أحمد محجوب” من مدينة الزقازيق طريق النجاح وحوّل حلمه بدخل ثابت إلى واقع ملموس قصة “أحمد” هي ليست مجرد قصة نجاح، بل قصة مثابرة وإصرار تثبت أنه من الممكن تحقيق الربح من خلال العمل الحر دون الاعتماد على العمل الرسمي.
“ايجي برس”، التقى الشاب أحمد محجوب، 26 عاما، في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والذي يتجول في الشوارع يبيع منتجاته التي صنعها هو ووالدته بأنفسهم، لافتا إلى أنه بعد تخرجه خلال دراسته عمل في عدة مجالات في الثانوية الفنية، إلا أن الوضع استقر في عمله الذي يمارسه منذ 3 سنوات.
وقال «أحمد»: بعد المماطلة في العديد من الأعمال التي لم ينجح فيها، قرر أن يبدأ مشروعًا خاصًا به، لافتًا إلى أنه قرر أن يبدأ مشروعًا فهمه وهو إنتاج أطباق الأرز باللبن. بطاطس وآيس كريم وكريم كراميل وبودنج وعلقت: “سأعمل وأعمل على مشروع قدر المستطاع لنفسي ولصحتي، والحمد لله أكلت شهد منه”.
وأشار “أحمد” إلى أنه كان وزنه 40 جنيها فقط عندما فكر في بدء مشروعه، إلا أن والدته دعمته بشكل كامل عندما اقترحت عليه تناول المكونات الحلوة مثل الحليب والسكر والمكسرات والبطاطس بكميات صغيرة، وعلق قائلا: “يا صديقي”. أمي دعمتني وقالت لي سأساعدك وأشتري الطلبات، ولنبدأ بدعمهم أولاً.”
وتابع قائلاً: أعدت لي والدتي أطباقاً صغيرة من الأرز والبودنج والكريمة كراميل مع كمية الحليب التي كانت جاهزة بالفعل ولم أعرف أين سأبيعها والحمد لله تم بيع جميع منتجاتي.
وذكر “أحمد” أنه بدأ بـ 40 جنيهًا منذ ثلاث سنوات ولم يكن يتخيل تحقيق ربح برأس مال صغير، كما لم يكن يتوقع الاستمرار كل هذه السنوات، لافتًا إلى أنه بدأ عمله في الاستمرار والتطور لمعرفة ما يريده العملاء تريد من المنتجات.
وأشار إلى أنه بدأ ببيع أطباق صغيرة بقيمة 5 جنيهات، واستمرت الأسعار في الارتفاع حتى وصلت إلى 15 جنيها. لكن هذا مبلغ بسيط مقارنة بجودة الحلويات المنزلية التي ينتجها، وعلق قائلاً: “رغم انخفاض السعر، تمكنت من تحقيق ربح جيد والحمد لله، وأبيع وأحقق ربحاً دائماً”. يكفيني ومدخراتي.”
واختتم “أحمد” حديثه قائلا: “منذ ثلاث سنوات والناس في شوارع الزقازيق يعرفونني، وبدأت ثقتهم بي بسبب ثقتهم في منتجاتي”، لافتا إلى أنه يعمل 12 ساعة يوميا كان قادر على دعم الشباب الذين يمتلكون مشاريع صغيرة مثله من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما فعل… من خلال فيسبوك وتيك توك، يتواصل مع الجمهور ويعلن عن مشاريع للشباب الواعدين الذين يبنون مستقبلهم المالي الذي يريدونه. .