العرب

أعادت للأذهان كارثة درنة.. السيول تجتاح غرب ليبيا (صور وفيديو)

وهطلت أمطار غزيرة على بعض مدن غرب وشمال ليبيا، مما أدى إلى فيضانات الشوارع والمنازل وانحصار العديد من الأسر، مما دفع المركز الوطني للأرصاد الجوية إلى التحذير من فيضانات محدودة.

ليبيا

وهرعت العديد من فرق الطوارئ المحلية، بما فيها جمعية الهلال الأحمر، لمساعدة وإنقاذ العائلات التي تقطعت بها السبل بعد أن تحولت الطرق والساحات والحقول والمزارع الكبيرة في غرب وشمال البلاد إلى بحيرات وغرق عشرات السيارات بمياه الأمطار.

توفي شخصان على الأقل وفقد آخرون، وقال مركز طب الطوارئ والدعم في بيان مساء الجمعة، إن “فريقه إلى جانب فرق من جهاز الأمن الوطني واللواء 444 قتالي لمنطقة طرابلس العسكرية… “تمكنا من انتشال جثتي شابين غرقا في سيارتهما بعد أن جرفتها المياه في وادي اللفايا بالقرب من مدينة ترهونة”.

ليبيا

كما أدت الأمطار الغزيرة إلى غرق أجزاء كاملة من المدينة، خاصة مدينتي ترهونة وغريان، مما أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسية وتعطيل حركة المرور. بالإضافة إلى ذلك، دخلت المياه إلى المنازل والشركات، مما يتطلب تعزيزات كبيرة بالإضافة إلى فرق الإسعاف والاستجابة للطوارئ خلال عام لمحاولة معالجة هذا الوضع.

حاصرت المياه المنطقة المحيطة بمستشفى ترهونة التعليمي بعد أن غمرت الطابق الأول. كما أظهرت الصور قوة السيول واندفاع المياه في وادي الرمال في القره بوللي، فضلا عن تآكل التربة نتيجة هطول أمطار غزيرة أخرى على وادي ترغات. ووجه فريق الاستجابة للطوارئ بالهلال الأحمر المواطنين بتقديم تقاريرهم ومناشداتهم عبر رقمين للطوارئ مخصصين لهذه الأزمة.

Eine Welle der Kritik an den Behörden der Hauptstadt Tripolis eskalierte aufgrund der sich verschlechternden Infrastruktur. Der Vorstandsvorsitzende der Public Services Company, Muhammad Ismail, antwortete: „Seitdem sind Rekordmengen an Regen gefallen.“ „Donnerstag übersteigt die Kapazität des Entwässerungs- und Abwassernetzes.“

3

Die heftigen Regenfälle in den westlichen Regionen erinnerten an die Überschwemmungen von Derna im vergangenen Jahr, nachdem in der Stadt Derna im Osten Libyens ein Staudamm zusammengebrochen war, was den Tod und Verlust Tausender Menschen zur Folge hatte und außerdem ganze Stadtteile hinwegfegte den Weg, einschließlich der Lebenden, und warf Leichen ins Meer, und die Stadt wurde dann „befallen“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى