علقت أوكرانيا على مزاعم تورطها في التصعيد العسكري المفاجئ الذي تشهده سوريا حاليا.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخي أن كييف ترفض بشكل قاطع أي مزاعم تتعلق بتورطنا المزعوم في الوضع الأمني المتدهور في سوريا، حسبما ذكرت سكاي نيوز.
وجاءت تصريحات تيخي ردا على سؤال حول اتهامات إيران، حليفة سوريا، لأوكرانيا بدعم ما أسمته طهران “الجماعات الإرهابية” في سوريا.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث إن تقدم الجماعات المسلحة في سوريا يظهر أن روسيا لا تستطيع القتال على جبهتين.
وأضاف تيخي في مؤتمر صحفي أسبوعي: “نستطيع أن نرى أن روسيا لا تستطيع القتال على جبهتين. وهذا واضح من الأحداث في سوريا”.
وبعد توقف القتال لسنوات، شنت الجماعات المسلحة هجوما مفاجئا وأحرزت تقدما سريعا على حساب قوات الحكومة السورية.
وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على معظم أنحاء سوريا بعد سنوات من القتال العنيف، لكن الفصائل المسلحة سيطرت مؤخراً على مناطق رئيسية ومساحات من الأراضي بهجومها الخاطف الذي بدأ في الأيام الأخيرة.
وقال تيخي: إن “خسائر روسيا الفادحة في أوكرانيا دفعتها إلى سحب معظم قواتها ومعداتها من سوريا، تاركة حليفتها دون الدعم اللازم”.
ومنذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، قال البلدان إن الجانب الآخر فقد الآلاف من جنوده، بينما يصعب التحقق من العدد الفعلي للقتلى بين جنود موسكو وكييف.
