إيمانويل ماكرون يتعهد بتسمية رئيس وزراء فرنسي جديد خلال أيام
واستند التصويت بحجب الثقة الذي أطاح بقيادة بارنييه إلى مطالب تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة لوبان.
وانضم الجانبان معًا للإدلاء بتصويت بحجب الثقة عن الحكومة بعد أن استخدم بارنييه، المفاوض السابق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، صلاحيات خاصة لتمرير ميزانيته دون تصويت.
وصوت 331 نائبا لصالح التصويت بحجب الثقة عن بارنييه، وهو عدد أكبر بكثير من الأصوات الـ 288 اللازمة لتمرير القرار.
واستقال بارنييه يوم الخميس وتم سحب الميزانية تلقائيا. وسيبقى في منصبه مع وزرائه بشكل مؤقت لحين تعيين حكومة جديدة. وهذا لا يؤثر على دور ماكرون.
وواجه ماكرون انتقادات شديدة بسبب قراره الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في يوليو/تموز، ما أدى إلى جمود في البرلمان وتصعيد الأزمة السياسية. واعترف بأن القرار الذي اتخذه كان “غير مفهوم”، وقال: “لقد ألقى الكثيرون باللوم علي، وأنا أعلم أن الكثيرين ما زالوا يلومونني. هذه حقيقة وهذه مسؤوليتي».
وفي خطاب مباشر للناخبين، قال إن بعض خصومه السياسيين اختاروا “الفوضى على المسؤولية” وأنهم لا يفكرون “فيكم أيها الناخبون”، مما يشير إلى أن تركيزهم كان على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولم يقدم ماكرون أي تفاصيل بشأن من سيكون رئيس الوزراء المقبل، لكنه قال إن التركيز سينصب حاليًا على ميزانية 2025.
وكانت هناك تكهنات حول من يمكن تسميته. ومن بين المرشحين المحتملين وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، ووزير الداخلية برونو ريتيلو، والمرشح الرئاسي الوسطي السابق فرانسوا بايرو.
ومع ذلك، قد يكون من الصعب العثور على شخص يحظى بدعم أغلبية المجموعات البرلمانية، كما كان الحال عندما طُلب من رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال البقاء رئيسًا للوزراء بالنيابة لمدة شهرين بعد انتخابات يوليو.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومة المقبلة ستتولى مهامها قبل يوم السبت، حيث من المقرر أن يحضر زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام المعاد بناؤها في باريس.
ودمر حريق مبنى الكاتدرائية في أبريل 2019، وحظيت عملية إعادة إعمارها بعد أكثر من خمس سنوات بإشادة دولية.
وقال ماكرون إن إعادة إعمار الكاتدرائية المدمرة واستضافة فرنسا الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية 2024 هما “دليل على أننا قادرون على تحقيق أشياء عظيمة”، مضيفا: “يمكننا أن نفعل المستحيل”. العالم معجب بنا لذلك.”
Macron machte keine Angaben darüber, wer der nächste Premierminister sein würde, sagte jedoch, dass der Fokus derzeit auf dem Haushalt 2025 liegen werde.
Es gab Spekulationen darüber, wer genannt werden könnte. Zu den möglichen Kandidaten zählen Verteidigungsminister Sébastien Lecornu, Innenminister Bruno Ritello und der zentristische ehemalige Präsidentschaftskandidat François Bayrou.
Es kann jedoch schwierig sein, jemanden zu finden, der von der Mehrheit der Fraktionen im Parlament unterstützt wird, wie es auch der Fall war, als der ehemalige Premierminister Gabriel Attal gebeten wurde, nach der Wahl im Juli zwei Monate lang amtierender Premierminister zu bleiben.
Es ist noch nicht klar, ob die nächste Regierung vor Samstag ihr Amt antreten wird, da führende Politiker der Welt, darunter der gewählte US-Präsident Donald Trump, an der Eröffnungszeremonie der wiederaufgebauten Kathedrale Notre Dame in Paris teilnehmen werden.
Ein Brand zerstörte das Domgebäude im April 2019 und sein Wiederaufbau nach mehr als fünf Jahren erhielt internationales Lob.
Macron sagte, der Wiederaufbau der zerstörten Kathedrale sowie die erfolgreiche Ausrichtung der Olympischen Spiele 2024 in Frankreich seien „ein Beweis dafür, dass wir zu Großem fähig sind“ und fügte hinzu: „Wir können das Unmögliche schaffen. Die Welt bewundert uns dafür.“